موقع ووردبريس عربي آخر

توقيع إتفاقية شراكة لتنمية سلسلة النخيل وإنتاج التمر بإقليم أسا الزاك ….

تم، اليوم الجمعة بأسا، التوقيع على اتفاقية شراكة لتنمية سلسلة النخيل وإنتاج التمر بإقليم آسا الزاك على مساحة 1200 هكتار.

ووقعت هذه الاتفاقية في إطار أشغال المناظرة الإقليمية للتنمية لإقليم آسا الزاك التي ينظمها المجلس الإقليمي لأسا الزاك (20 و 21 يونيو) حول موضوع “الاقتصاد الأخضر: المردودية بمفهوم الاستدامة”، بين كل من عمالة إقليم أسا الزاك والغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، والمجلس الإقليمي لآسا الزاك، والمديرية الجهوية للفلاحة لكلميم واد نون و المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لكلميم واد نون.

وتقدر تكلفة المشروع ب 129 مليون درهم، 96 مليون درهم منها استثمار عمومي، و33 مليون درهم استثمار خاص.

ويسعى الموقعون على الاتفاقية، بعد تنفيذ شطر 1200 هكتار موضوع هذه الاتفاقية، الى توسيع مغروسات النخيل ،عبر إحداث ضيعات جديدة على مساحة تصل الى 3000 هكتار .

ويروم هذا المشروع تطوير إنتاج التمر بإقليم آسا الزاك وخلق الثروة وإحداث فرص الشغل بالمنطقة باعتبارها منطقة واحاتية تتوفر على مؤهلات مهمة تسمح بتوسيع مغروسات النخيل واستغلالها واستثمارها لتطوير سلسة نخيل التمر ، وذلك لأهمية الدور الذي تلعبه هذه السلسلة في اقتصاد مناطق الواحات.

وتندرج هذه الاتفاقية، بالخصوص، في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي أولى عناية خاصة لقطاع النخيل اعتبارا للأهمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يكتسيها هذا القطاع بمختلف مناطق الإنتاج.

وفي سياق آخر ، تم التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم أسا الزاك ووكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية والمجلس الإقليمي لأسا الزاك ، لدعم مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني للفترة ما بين 2019 و 2021، وذلك بمبلغ إجمالي يصل الى 52 مليون و880 ألف درهم.

كما وقعت اتفاقية إطار للتعاون بين المجلس الإقليمي لأسا الزاك والمجلس الإقليمي للسمارة من أجل تعزيز التعاون والتشاور التنموي و تبادل الخبرات في المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية والاقتصادية والفلاحية، وكذا تعزيز وتقوية قدرات المنتخبين و الموارد البشرية للمجلسين من حيث التكوين وتبادل الخبرات .

وفي سيق متصل وقعت اتفاقية بين المجلس الجماعي للمحبس (إقليم أسا الزاك) والمجلس الجماعي لحوزة (إقليم السمارة) والمجلس الجماعي للبيرات (إقليم اسا الزاك) والمجلس الجماعي جديرية (إقليم السمارة) من أجل تعزيز التعاون والتشاور في مجالات التنمية و تعزيز التعاون لتحقيق التكامل الاقتصادي و الاجتماعي و وضع برامج مشتركة لتثمين مؤهلات هذه الجماعات.

ويندرج تنظيم المناظرة الإقليمية للتنمية بأسا في إطار تفعيل البرنامج الإقليمي للتنمية للفترة ما بين 2018-2022 والذي صادق عليه المجلس الإقليمي لأسا الزاك في دورته العادية لشهر أكتوبر 2017.

وتعد المناظرة فرصة لوضع التصورات المناسبة لإعمال التوجهات التي تم إقرارها في برنامج تنمية الإقليم، وتحديد الأولويات في ذلك، ولاسيما في قطاع الفلاحة والتنمية القروية.

وبحث المشاركون في المناظرة ، عبر جلسات، أهمية المحافظة على الموارد الطبيعية وترشيد استعمالها كآلية للحد من المخاطر البيئية وضمان استمرارية مردوديتها الطبيعية ودورها المركزي في التوازن الايكولوجي ودعم التنمية الاجتماعية.

وناقش المشاركون أيضا سبل تثمين الثروة الطبيعية والحيوانية في المجال الصحراوي وفرص استثمار الإمكانيات والطاقات المتوفرة بالشكل الأمثل والناجع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.