توزيع الجوائز على أفضل “زيت زيتون بكر-ممتازة بالمغرب” لسنة 2017 بمكناس

نظم قطب الزيتون التابع للمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس ، مساء يوم الخميس 25 ماي بالعاصمة الاسماعيلية  مكناس ، حفل تسليم  جوائز الدورة التاسعة (2017) لأفضل “زيت زيتون بكر-ممتازة بالمغرب”.

وهذه الجائزة المنظمة منذ تسع سنوات، مفتوحة في وجه منتجي أفضل زيت الزيتون الممتازة على الصعيد الوطني، بهدف الارتقاء بجودة زيت الزيتون البكر-الممتازة بالمغرب على مستوى السوق الوطنية والدولية.

ففي فئة “زيت الزيتون قوية النكهة الثمرية الخضراء” عادت الجائزة الأولى لشركة (أوليف أنفست-مكناس)، فيما حلت ثانية شركة (معاصر إبراهيم زنيبر- مكناس).

وفيما يتعلق بفئة “زيت الزيتون معتدلة النكهة الثمرية الخضراء”، أحرزت الجائزة الأولى شركة (أوليا كابيتال-مكناس)، أمام شركة (نبيتو-مكناس-زيت أقاليا) التي حلت ثانية.

ومنحت جائزة “ابتسام الزين الفيلالي” لأفضل “زيت زيتون بكر ممتازة بالمغرب” في صنف التعاونيات، لتعاونية (ركراكة) بمنطقة الصويرة.

 وفي كلمة بالمناسبة اعتبر السيد نور الدين الوزاني المسؤول عن قطب الزيتون التابع للمدرسة الوطنية للفلاحة  بمكناس  أن هذه المسابقة أصبحت ، مع مرور الدورات ، مرجعا لجودة زيت الزيتون البكر-الممتازة المغربية يمكن من التعرف على المنتوج الجيد من هذه الزيت، مسجلا أن النتائج المحصلة تؤكد الجوائز التي أحرزتها الزيوت المغربية على الصعيد الدولي منذ سنة 2007.

وأكد أن الزيوت الفائزة بجوائز أفضل “زيت الزيتون البكر-الممتازة بالمغرب” برسم سنة 2017، تم عرضها بالمعرض الدولي لزيت الزيتون البكر-الممتازة (إيكبوليفا خاين) بإسبانيا من 10 إلى 13 ماي الجاري، وبالمعرض الدولي لزيت الزيتون بمدريد شهر مارس الأخير.

وجرى حفل تسليم هذه الجوائز بحضور عدة شخصيات، ضمنهم السيد عبد الغني الصبار  عامل عمالة مكناس ورئيس الجماعة الحضرية لمكناس عبد الله بوانو ومنتجون وفاعلون في مجال زيت الزيتون بالمغرب.

وتنظم جائزة أفضل “زيت زيتون بكر-ممتازة بالمغرب” بشراكة مع (جمعية الاتحاد من أجل تنمية زيت الزيتون بمكناس) وبدعم من المؤسسة الدولية (طرق زيت الزيتون بحوض المتوسط)، ومؤسسة (أوليفيي برومو مكناس) وشركة (إل سي إم عائشة) ومجموعة (بييراليزي) بإيطاليا.

وعرفت دورة هذه السنة مشاركة 25 علامة زيت الزيتون وتجمعات ذات المنفعة الاقتصادية وتعاونيات ومجموعات صناعية مغربية بكل من مكناس وفاس وصفرو ومراكش وجرسيف والصويرة.