موقع ووردبريس عربي آخر

توزيع أزيد من 20 ألف قنطار من الشعير المدعم على الكسابة ومربي الماشية بأسا الزاك..

في إطار التدابير التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لمواجهة أثار شح التساقطات المطرية، منذ انطلاق الموسم الفلاحي الحالي والذي ينعكس سلبا على المراعي المتردية بمختلف أقاليم المملكة، انطلقت بمدينة أسا عملية توزيع أزيد من 20 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة الكسابة ومربي الماشية، وذلك من قبل المديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم أسا الزاك بتنسيق مع غرفة الفلاحة للجهة.

وسيتم توزيع هذا العدد من الشعير على مرحلتين ، تهم الأولى، أزيد من 7500 والثانية ما مجموعه 13 ألف قنطار.

وفي هذا الإطار ، أكد المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بإقليم أسا، دادي الأنصاري، أن المرحلة الأولى انطلقت وتمر ب”شكل انسيابي” مع مراعاة جميع الإجراءات الإحترازية المتماشية مع الظرفية الراهنة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) ، و من ضمنها خلق خمس نقط بيع موزعة بمختلف الأحياء بمدينة أسا وتعيين 50 متطوعا (10 عن كل مركز تكمن مهمتهم في التكفل بايصال الحصص للمستفيدين بمدينة آسا حاضرة الإقليم في ظروف جيدة وآمنة)، على أن تتكفل المديرية الفلاحية بمهمة إيصال الحصص للمستفيدين بمختلف الجماعات الترابية للإقليم الى مقر سكناهم.

وأضاف السيد الانصاري في تصريح صحفي لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المديرية ستشرع مباشرة في المرحلة الثانية توزيع 13 ألف قنطار كالآتي: اسا (2200 قنطار) الزاك (1800 قنطار) لبيرات (1800 قنطار) المحبس (1800 قنطار) عوينة لهنا (1800 قنطار) عوينة ايغمان (1800 قنطار) تويزكي (1800 قنطار).

وأشار الى هذه العملية تروم توفير الشعير لمربي الماشية بسعر محدد في 200 درهم للقنطار ( 2 دراهم للكيلوغرام) ، لإنقاذ قطعان الماشية والحيلولة دون تأثرها بالإنعكاسات السلبية لضعف الغطاء النباتي وتدهور المراعي بسبب الجفاف.

يذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أعلنت، عن توزيع 2.5 مليون قنطار من الشعير المدعم لصالح مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية.

وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يندرج في إطار برنامج خاص لدعم علف الماشية وضعته الوزارة للتخفيف من آثار هذا النقص في التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي (2019 – 2020) في عدة جهات من المملكة على القطيع، وخاصة لدى ساكنة المناطق الأكثر تضررا.

المحيط الفلاحي : و.م.ع

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.