مجلة المحيط الفلاحي

بوعيدة: تربية الأحياء المائية يشكل قطاعا واعدا للتعاون المغربي-الأسترالي…

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، السيدة مباركة بوعيدة، يووم الاثنين في ملبورن جنوب شرق أستراليا، أن تربية الأحياء المائية يشكل قطاعا واعدا للتعاون بين المغرب وأستراليا، داعية إلى إغتنام الفرص المتاحة للطرفين في هذا القطاع ذي القيمة المضافة العالية.

وأبرزت  بوعيدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة وفد مغربي برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش، إلى”ماينستريم”، الشركة الأسترالية الرائدة في مجال تكنولوجيا وأنظمة تربية الأحياء المائية، أنه “بالنظر لأهمية تربية الأحياء المائية، أحد أهم ركائز مخطط أليوتيس الذي يهدف إلى تثمين الموارد البحرية، فإن هذه الزيارة لأستراليا تكتسي أهمية خاصة على اعتبار أن أستراليا لديها خبرة ملحوظة في هذا القطاع “.

وأضافت أنه في السوق الأسترالي، يأتي ما يقرب من 60 في المائة من المنتجات البحرية من تربية الأحياء المائية التي طورتها البلاد من خلال استثمارات كبرى في مجال البحث والتطوير، مبرزة أن أستراليا تتوفر على خبرة مهمة في المجال والتي يمكن الإعتماد عليها من أجل تطوير هذا القطاع الجديد في المغرب.

وبعدما ذكرت بأن قطاع تربية الأحياء المائية في المغرب يهدف إلى بلوغ إنتاج 200 ألف طن سنويا في أفق 2020، أشارت بوعيدة إلى أن المملكة قد وضعت العديد من الخطط من أجل تطوير هذا القطاع ، وأطلقت العديد من طلبات إبداء الإهتمام للإستثمار في المجال، والتي أدت إلى إختيار عدد من المستثمرين المغاربة والأجانب.

وأوضحت كاتبة الدولة أن “هناك بالتالي فرص للإستفادة في هذا القطاع لخلق فرص الشغل، ودمج الموارد البحرية في عملية الإستدامة والتثمين”.

وبالإضافة إلى الزيارة لـ”ماينستريم”، التقى الوفد المغربي مع وزيرة الفلاحة لولاية فيكتوريا، السيدة جاكلين سيمس، كما قام بزيارة مركز “أغري-بيو” المخصص للبحث والتكنولوجيا الفلاحية.

كما تميز هذا اليوم بعقد عدة اجتماعات مباشرة بين المهنيين المغاربة والفاعلين الأستراليين، وخاصة غرفة التجارة والصناعة العربية-الأسترالية.

ويرافق وزير عزيز أخنوش، خلال هذه الزيارة لأستراليا، بالإضافة الى الأخت مباركة بوعيدة ، وفد هام يضم رؤساء غرف الفلاحة والصيد البحري، ومهنيي القطاعيين ومسؤولين بوزارة الفلاحة والصيد البحري.

المحيط الفلاحي: وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.