مجلة المحيط الفلاحي

الغرفة الفلاحية مكناس تافيلالت تنظم يوم دراسي لنقل المكتسبات التقنية والتكنولوجية بسلسلة الزيتون

المحيط الفلاحي : نظمت الغرفة الفلاحية مكناس تافيلالت رفقة القطب الفلاحي للزيتون بالمدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس يوم دراسي لنقل المكتسبات التقنية والتكنولوجية بسلسلة الزيتون تحت شعار “تطبيق أفضل التقنيات لإنتاج زيت الزيتون بجودة عالية مع تثمين بقايا ومشتقات الزيتون” وذلك اليوم الثلاثاء 21 يناير 2014 بمقر المركب الإداري والثقافي للأحباس بمكناس، لفائدة صغار المنتجين وتنظيماتهم المهنية العاملة بقطاع الزيتون ،في إطار اتفاقية الشراكة  التي تربط الغرفة الفلاحية بالقطب الفلاحي للزيتون.

ويهدف تنظيم هذه التظاهرة الفلاحية إلى نقل التكنولوجيا الحديثة وتمكين المنتجين وخصوصا الصغار منهم والمهنيين المهتمين بسلسلة الزيتون من التعرف على مستجدات تقنيات الإنتاج والإطلاع على آخر النتائج التي توصل إليها البحث العلمي في هذا المجال. وما كان لهذا أن يتحقق لولا مواصلة الغرفة الفلاحية دعوة شركائها وحثهم على خلق فضاءات للتلاقي وتبادل الأفكار بين المهنيين والباحثين وباقي الفاعلين المهتمين بسلسلة الزيتون .

لذلك فإن الغرفة الفلاحية بصفتها مؤسسة عمومية ذات صبغة مهنية ، فهي تعمل جاهدة خصوصا في إطار استراتيجية مخطط المغرب الأخضر لتلعب دورا محوريا في دعم التنمية الفلاحية والقروية عبر مشاركتها في تحسيس وتوعية الفلاحين حول مستجدات القطاع ، مستعينة بخبرات جهوية ووطنية ودولية ، وقد عملت على اختيار مجمل المواضيع التي يتم التطرق إليها خلال هذه التظاهرة الهامة بتنسيق مع القطب الفلاحي للزيتون  كما عملت على استقطاب دعم ومشاركة فاعلين آخرين وخصوصا المجلس الجهوي لجهة مكناس تافيلالت ، مجلس عمالة مكناس ، المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والقرض الفلاحي للمغرب ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط . فالمواضيع التي يتم اختيارها في مثل هذه المناسبات تجيب عادة على الانشغالات والتطلعات الآنية للمنتجين وخصوصا الصغار منهم والمنخرطين في سلسلة الزيتون سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني.

وفي هذا السياق فإن اتفاقية الشراكة التي تربط الغرفة الفلاحية بالقطب الفلاحي للزيتون بالمدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس تهدف إلى تمكين المهنيين والشركاء الفاعلين في قطاع الزيتون من الإطلاع على نتائج البحث العلمي والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا القطاع على صعيد الجهة حيث يعتبر قطاع الزيتون من القطاعات الصاعدة والواعدة التي لا يمكن إلا أن تساهم في تنمية الجهة بخلق ثروات وفرص للشغل .هذا ما يقوله ويؤمن به السيد عبد الله الغوتي رئيس الغرفة الفلاحية مكناس تافيلالت.

إن سلسلة الزيتون تحظى في إطار مخطط المغرب الأخضر ، بمشاريع وبرامج لتوسيع المساحات المغروسة وتحديث قطاع  تحويل المنتوج حيث لازال هناك هامش يمكن استغلاله في تثمين وتحسين جودة المنتوج باعتماد طرق الإنتاج الحديثة وتطبيق التقنيات العصرية في التحويل ووضعها رهن إشارة صغار الفلاحين.

إن مثل هذا التوجه الذي سنه رئيس الغرفة الفلاحية  ويسعى جاهدا لترسيخه لدى المنتجين حيث يعتبره أساسيا بالنسبة لتطوير جودة  زيت الزيتون التي أصبحت تحظى بالأولوية في تسويق المنتوج على الصعيد الوطني كما على الصعيد الدولي ، مما يستوجب على المنتجين العمل بكل مهنية لتجنب الأخطاء وخصوصا التقنية منها للحصول على زراعة مستدامة تحترم  البيئة وتساهم في تحسين مدخول الفلاح: ( خلال مختلف مراحل الإنتاج بدءا من اختيار الشتائل والغرس ، الصيانة ، التتبع ، وخلال جني المحصول واستخلاص الزيت وتعبئتها وتخزينها مع العمل على تثمين مشتقات المنتوج).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.