مجلة المحيط الفلاحي

الغرفة الفلاحية لجهة كلميم تصادق على مشروع ميزانيتها برسم 2017

صادق أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، اليوم الأربعاء، على مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2017 والبالغة 9 ملايين و833 ألف و300 درهم.

وتم، خلال هذه الدورة، تقديم حصيلة أنشطة الغرفة الفلاحية ما بين الدورتين على المستوى المالي والإداري، إلى جانب أنشطة أخرى، كما تدارس أعضاء الغرفة مآل اتفاقية شراكة للحد من أضرار الخنزير البري وتأثيراته السلبية على الأنشطة الزراعية بجهة كلميم واد نون.

وتنص هذه الاتفاقية، الموقعة في شتنبر 2013، على وضع برامج استباقية للإحاشات ولسبل الحد من تكاثر الخنزير البري، وكذا تحديد في بداية كل موسم قنص النقاط السوداء لعملية الإحاشة حيث تتمركز الأضرار على الضيعات الفلاحية والممتلكات الخاصة والعامة والغطاء الغابوي.

وفي هذا الإطار، أكد المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بكلميم، في عرض قدمه بالمناسبة، أنه تم، في إطار تفعيل هذه الاتفاقية، تنفيذ 94 إحاشة بجهة كلميم واد نون سنة 2016، تم خلالها إبادة ما يفوق 340 خنزير بري، موزعة على 66 إحاشة بكلميم و21 إحاشة بسيدي إفني، وإحاشتين بآسا الزاك، فضلا عن خمس إحاشات بإقليم طاطا، فيما لم تسجل أي عملية إحاشة بإقليم طانطان.

من جانبه، قدم المدير الجهوي للفلاحة بجهة كلميم واد نون عرضا استعرض فيه مختلف المشاريع المنجزة وكذا تلك التي سيتم إطلاقها خلال السنة المقبلة.

وأوضح، في هذا الصدد، أنه تم في إطار مشاريع الدعامة الثانية لمخطط (المغرب الأخضر) إنجاز مجموعة من المشاريع تهم، بالخصوص، إنتاج العسل بالجهة (6 مشاريع)، والصبار (3 مشاريع) وتنمية الإبل (مشروع واحد)، واللحوم الحمراء (ثلاثة مشاريع) والحبوب (مشروع واحد)، والزيتون (مشروع واحد).

كما تم إطلاق مشاريع تهم الأركان (مشروع واحد)، والحليب ومشتقاته، (مشروع واحد)، وإنتاج لحم الدجاج (مشروع واحد).

وبخصوص المشاريع المزمع إطلاقها سنة 2017، أبرز المسؤول ذاته أن هذه المشاريع تهم، بالخصوص، تثمين زراعة الزيتون (مشروع واحد) بسيدي إفني، وتثمين الصبار والكسكس وتربية النحل وتثمين سلسلة الرمان بكلميم.

كما أبرز أهمية برنامج تنمية المراعي وتنظيم الترحال (2015-2018) في تحسين دخل الكسابة والحد من تردي المراعي بالجهة والرفع من إنتاجيتها، مشيرا إلى أنه تم، إلى حدود شهر دجنبر 2016، غرس 17 ألف هكتار من الشجيرات الحلفية وتحديد وإراحة المراعي على مساحة 120 ألف هكتار وكذا تقوية شبكة نقاط الماء المخصص للتوريد، إضافة إلى تهيئة 270 كيلومتر من المسالك القروية بالجهة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.