مجلة المحيط الفلاحي

العطش يهدد سكان جماعات برشيد ،و المسؤولين في سبات عميق

منذ سنوات  ، و ساكنة جماعات إقليم برشيد  ، تعيش على وقع شح المياه بالخصوص المرأة القروية التي تعاني في صمت  ،و تنتظر أن ينصفها المسؤولين عن التنمية بالإقليم بثقب استغلالي مجهز أو مشروع بئر مجهز يقي المرأة مع أطفالها من العطش و معاناة البحث عن الماء،  لايعقل أننا في سنة 2017 ولازالت ساكنة العالم القروي تعاني من العطش .

تقطع نساء جماعات إقليم  برشيد مسافات طويلة يوميا على ظهور”البهائم” للبحث عن الماء الشروب بالدواوير البعيدة و المجاورة أو حقول الضيعات التي يتوحد بها آبار  ،و ليست هذه الساكنة الوحيدة الغارقة في هذه الفوارق بل إن العديد من المناطق بإقليم برشيد  تعاني من نفس المشكل و أكثر.

حسب تصريحات فعاليات جمعوية من إقليم برشيد “للمحيط الفلاحي ” ، أكدت أن زراعة الجزر وحفر الآبار يهددان أكثر من 540 ألف نسمة بالعطش بالإقليم بعد شح الماء في  أزيد من 20 جماعة قروية .

سكان عدد من الجماعات بالإقليم وجهو شكايات للجهات المسؤولة حول شُح الماء وإعتبروا أن سكان أربع جماعات من أصل 20 جماعة يتوفرون بالكاد على كميات ضعيفة للشرب فيما يعاني الباقي في معانات يومية . 

فهذه الكلمات ليست سوى رسالة قصيرة لمن يهمهم الأمر من مسؤولين محليين و مركزيين، و توصية قصيرة إلى السيدة كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الماء ، المرأة المدنية المتحضرة المدافعة عن حقوق المرأة ،والتي أنعم القدر عليها بعدة صنابير بمنزلها فما على السيدة كاتبة الدولة سوى مغادرة مكتبها المكيف لكي ترى بأم عينها  معانات المرأة القروية يوميا في البحث عن مادة حيوية في الحياة .

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.