السيد أخنوش يتباحث في برلين مع كاتب الدولة بوزارة الفلاحة الألمانية
أجرى وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، اليوم الخميس في برلين، مباحثات مع كاتب الدولة بالوزارة الفدرالية للتغذية والفلاحة و حماية المستهلك، السيد روبرت كلوز، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب و ألمانيا.
ووصف كاتب الدولة الألماني، في تصريح صحفي، علاقات التعاون القائمة بين بلاده و المغرب ب” الممتازة”، خاصة على مستوى التبادل التجاري، معربا عن أمله في أن تعرف هذه العلاقات مزيدا من التوسع.
وأشار إلى أن وفدا ألمانيا هاما سيتوجه إلى المغرب خلال شهر أبريل المقبل لتعميق العلاقات أكثر بين البلدين في المجال الفلاحي.
ويذكر أن ألمانيا ستحضر كضيف شرف في الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفلاحة في مكناس (سيام)، الذي سيعقد مابين 28 أبريل وثاني ماي المقبلين.
وقال المسؤول الألماني إن مشاركة بلاده في المعرض الدولي للفلاحة في مكناس ” شرف كبير لألمانيا “، مشيرا إلى أن هذه المشاركة ستتميز بحضور مقاولات وفاعلين اقتصاديين ألمانيين من مستوى عال.
ومن جهته، قال السيد عزيز أخنوش، الذي يحضر في إطار المشاركة المغربية بالمعرض الدولي للخضر والفواكه ( فروت لوجيستيكا)، إن لقاءه بكاتب الدولة الألماني كان ” مثمرا “، وشكل فرصة – يضيف الوزير – لإبراز الأهمية التي يكتسيها مشروع المغرب الأخضر خاصة على مستوى الاستثمارات.
وعن مشاركة المغرب في الدورة الحالية لمعرض ( فروت لوجيستيكا)، أوضح الوزير أن هذه المشاركة تعتبر فرصة جيدة ينبغي استثمارها من طرف المنتجين والمصدرين المغاربة للتموقع أكثر في السوق الألمانية بالخصوص.
وكان السيد أخنوش قد تباحث مع مسؤولي عدد من كبريات شبكات توزيع المنتجات الغذائية والفلاحية العاملة في السوق الألمانية حول إمكانيات توزيع المنتوجات الفلاحية المغربية على نطاق واسع.
ويشارك في معرض ( فروت لوجيستيكا) الدولي، حوالي أربعين عارضا من مختلف جهات المغرب، في رواق يمتد على مساحة تزيد عن 900 متر مربع.
ويتوخى المغرب تصدير ( المركز المغربي لتنمية الصادرات)، الذي ينظم المشاركة المغربية في هذا المعرض، الأكبر من نوعه في العالم، مواصلة تحقيق ثلاث أهداف رئيسية هي، ترسيخ صورة المغرب كبلد مصدر للمنتجات العالية الجودة والرفع من حجم الصادرات المغربية من المواد الغذائية الفلاحية، وتعزيز التجارة مع ألمانيا التي تعتبر سوقا إستراتيجية بالنسبة للمنتجات الفلاحية الغذائية المغربية.