مجلة المحيط الفلاحي

الزراعات السكرية بالمغرب: دعوة الى تعزيز مسارات البحث والتطوير من أجل طرح أنواع جديدة ملائمة

دعا المشاركون في اليوم الوطني الدراسي حول “التطورات الجينية، قاطرة لحماية قصب السكر”، الذي نظم أمس الثلاثاء بالرباط، الى تسريع مسارات البحث والتطوير من أجل اقتراح أنواع جديدة من البذور تساهم في رفع مردودية القطاع.

وقالت الفدرالية البيمهنية المغربية للسكر والفدرالية البيمهنية المغربية للبذور والنباتات في بلاغ مشترك ان قطاع السكر يتطلع، استنادا الى تعزيز عمليات البحث والتطوير، الى تحسين مردوديته لبلوغ مستوى 14 طنا للهكتار في الأمد القصير.

وسجل البلاغ أن عمليات البحث والتطوير التي تم القيام بها في اطار الشراكة بين الفدراليتين المهنيتين ساهمت في تحسن ملحوظ للمردودية من حيث معدل انتاج الهكتار، حيث انتقل من 7 أطنان للهكتار عام 2006 الى 12 طنا للهكتار عام 2016، مضيفا أن هذا الأداء أتاح بلوغ أكثر من 50 في المائة كنسبة تغطية لحاجيات البلاد من السكر برسم الموسم 2015/2016، بانتاج اجمالي بلغ 607 ألف طن من السكر الأبيض.

وشدد المتدخلون في اللقاء على ضرورة تشكيل فريق عمل لحماية قصب السكر بشراكة مع المنظمات البحثية الوطنية والدولية من أجل تعزيز الأبحاث وتبادل التجارب في مجال استراتيجيات الوقاية.

كما أوصوا بمواصلة أشغال البحث الزراعي في اتجاه تعزيز الوقاية وحماية قصب السكر.

وشكل اليوم الدراسي مناسبة لتبادل المعلومات ونتائج التجارب في بلدان زراعات قصب السكر التي تتقاسم مع المغرب ظروف إنتاج مماثلة، مثل الشيلي واسبانيا.

وعرف اللقاء مشاركة عدد من الفاعلين في قطاع السكر، وخصوصا ممثلي وزارة الفلاحة والصيد البحري، والجمعيات الجهوية للفلاحين، والشركاء المؤسساتيين، فضلا عن باحثين مغاربة وأجانب وممثلي شركات بذور قصب السكر.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.