الداخلة.. انطلاق المرحلة الـ13 من القرية المتنقلة للاستشارة الفلاحية

انطلقت اليوم الأربعاء بالداخلة، المرحلة الثالثة عشر من القرية المتنقلة للاستشارة الفلاحية، التي تروم مد الفاعلين الفلاحيين بالمعارف والأدوات والوسائل اللازمة من أجل فلاحة ناجعة ومستدامة.

كما تهدف التظاهرة، التي أطلقها المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ويرتقب أن تعرف حضور ما مجموعه 400 مشارك من بينهم 300 من الفلاحين المنحدرين من ذات الجهة وكذا الشركاء المؤسساتيين والبيمهنيين، تثمين الفلاحة المغربية ومنتوجاتها المجالية.

ويشمل هذا الفضاء المهني الذي يجوب مختلف جهات المملكة، والذي يراهن على نهج سياسة للقرب، تنظيم العديد من الورشات لفائدة الفلاحين المشاركين.

ومن منطلق كونها آلية لتحسيس الفلاحين بالجهات المستهدفة، تشكل هاته القرية فرصة لتقاسم خبرات وتجارب مختلف الشركاء المعنيين بالقطاع الفلاحي، مما يجعلها أرضية لتمرير رسائل تحسيسية ذات طابع تقني وتدبيري من أجل تنمية فلاحية مستدامة وتحسين الفلاحة التضامنية.

وأوضح المدير الجهوي للفلاحة بجهة الداخلة واد الذهب، حسن أكديم، في تصريح للصحافة، أن القرية المتنقلة تعد فرصة لتقديم مخطط المغرب الأخضر والمخطط الجهوي للاستشارة الفلاحية وتنظيم دورات تحسيسية لفائدة الفلاحين بشأن مواضيع تهم خاصيات الجهة، وأساسا تربية الإبل، والماعز والأغنام.

كما يروم اللقاء، يضيف المسؤول، تشجيع الاستشارة الفلاحية، إحدى الرافعات الأساسية لمخطط المغرب الأخضر.

وأوضح المسؤول أن جلسات الاستشارة ستتمحور أساسا حول القطاعات الواعدة بالجهة، مشيرا إلى أن أهداف مخطط المغرب الأخضر في أفق 2020 قد تم تحقيقها بشكل واسع.

وخلال المراحل الـ12 السابقة، استفاد من خدمات القرية المتنقلة حوالي 3458 فلاح، وعرف تعبئة 103 من المستشارين الفلاحيين من أجل التنشيط التقني للقرية، وعرفت مناقشة حوالي 97 موضوعا تقنيا، فضلا عن القيام بـ70 من الرحلات المؤط رة لفائدة الفلاحين من مختلف جهات المملكة.

ويضطلع المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، المحدث بمقتضى القانون رقم 58-12 المصادق عليه من طرف الظهير رقم 1-12-67 بتاريخ 4 ربيع الأول 1434 ( 16 يناير 2013 )، بمواكبة المنظمات المهنية، ودعم العمليات المنجزة من طرف باقي الفاعلين في التنمية الفلاحية، كما يتكلف بتنسيق العلاقة في مجال التكوين والبحث.