مجلة المحيط الفلاحي

“البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي بين الطموح والتحدي” شعار يوم الزراعة

الرباط : يحتفل الوطن العربي، غدا الثلاثاء، بيوم الزراعة العربي لعام 2011، الذي يصادف الذكرى السنوية لإنشاء المنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1972، وذلك تحت شعار “البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي بين الطموح والتحدي“.وأوضحت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، في بيان لها توصلت  مجلة المحيط الفلاحي بنسخة منه، أنه سيتم توجيه كافة فعاليات الاحتفال للترويج والتذكير بأهمية هذا البرنامج العربي الطموح وتسليط الضوء على أهدافه ومكوناته في الوقت الذي بلغت فيه الفجوة الغذائية العربية في عام 2010 نحو 99ر36 مليار دولار.

وأشار البيان إلى أن الاحتفال الرئيسي بيوم الزراعة العربي لهذا العام يقام بالجزائر في أول بادرة للاحتفال بهذا اليوم خارج المقر الرئيسي للمنظمة، تفعيلا للمشاركة العربية في هذه المناسبة التاريخية التي تجسدت فيها إرادة القادة العرب لتنسيق سياستهم الزراعية لتوفير الغذاء لشعوبهم.

وأكدت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، في بيانها، أنها تعتزم، في هذا الصدد، صلة هذا النهج في الاحتفال بيوم الزراعة العربي تارة بالمقر الرئيسي للمنظمة وأخرى بإحدى الدول العربية الأعضاء مع السعي لإيلاء اهتمام أكبر بالاحتفالات القطرية التي تقيمها وزارات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بالدول العربية بالتزامن مع الاحتفال الرئيسي بهذا اليوم.

وناشدت المنظمة العربية، بهذه المناسبة، القادة العرب والمسؤولين عن القطاعات الاقتصادية والتنموية في الوطن العربي جعل التنمية والأمن الغذائي في أعلى سلم أولوياتهم التنموية والتخطيطية، وتوجيه مزيد من المخصصات المالية لهذا القطاع والعمل على الارتقاء بالمشاريع الزراعية الإعاشية بالريف العربي لكونها مصدر العيش الكريم لملايين الأسر العربية ولمساهمتها المقدرة في الأمن الغذائي العربي مع العمل في الوقت على تنقية مناخ الاستثمار ببلدانهم لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية إلى قطاع الزراعة والأمن الغذائي.

ووجهت المنظمة، في هذا البيان، نداء للجميع ل`”إغاثة إخوانهم في جمهورية الصومال الذين تآزرت عليهم كوارث الحرب والقحط والجفاف فأودت بحياة الالاف منهم وشردت الملايين“.

كما ناشدت أجهزة الإعلام العربية المقروءة والمسموعة والمرئية والعلماء والكتاب لوضع يدهم في يد المنظمة لجعل قضية التنمية الزراعية والأمن الغذائي أم القضايا التنموية الأولى وأولى أولويات الأجندة العربية في كافة المحافل والمؤتمرات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.