مجلة المحيط الفلاحي

المركز الجهوي للبحث الزراعي بمكناس يحتضن ورشة انطلاق مشروع علمي دولي

 

يستقبل المركز الجهوي للبحث الزراعي لمكناس ورشة انطلاق المشروع العلمي الدولي مقاومة الأشجار المثمرة لانعكاسات التغيرات المناخية في حوض البحر الأبيض المتوسط”  وذلك يومي 1 و2 أبريل 2019 بحضور 24 باحثة وباحثا من 15 مؤسسة علمية تمثل 9 دول متوسطية. ويتعلق الأمر بمشروع علمي يندرج في إطار التعاون شمال-جنوب وتحديدا ضمن “الشراكة لأجل البحث والابتكار في حوض البحر الأبيض المتوسط” التي ينخرط فيها المغرب.

وحسب بلاغ صحفي توصلت “المحيط الفلاحي”  بنسخة منه من المركز الجهوي للبحث الزراعي لمكناس  أوضح أن هذا المشروع البحثي يهدف إلى تحسين مرونة واستدامة إنتاج الأشجار المثمرة بعلاقة مع التغيرات المناخية وذلك من خلال دراسة خاصيات هذه الأشجار وميكانيزمات تأقلمها مع ظروف الإجهاد. وتهم البحوث في هذا المجال على امتداد ثلاث سنوات (2019 -2021) الأنواع الستة التالية: الزيتون، اللوز، المشمش، الخوخ، الكروم والحمضيات.

واكد البلاغ أن فريق المشروع يتكون من خبراء وباحثين ذوي خبرات متكاملة (تحسين وراثي، فيزيلوجيا، كيمياء حيوية، علوم الأمراض…) من ضمنهم باحثون من المعهد الوطني للبحث الزراعي (المركزين الجهويين لمكناس ومراكش).

يشار إلى أن انعكاسات التغيرات المناخية تحتل حيزا مهما من اهتمامات البحوث الزراعية حيث ينتظر، وفقا لتقديرات مجموعة الخبراء الدوليين حول تطور المناخ، أن تتناقص التساقطات وترتفع درجات الحرارة بشكل ملموس في أفق سنة 2050 بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب إسبانيا، مما ينذر بانعكاسات مؤثرة على الأشجار المثمرة بسبب هشاشتها في مواجهة التغيرات المناخية.

* المحيط الفلاحي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.