مجلة المحيط الفلاحي

استثمار أزيد من مليار و58 مليون درهم لتطوير سلسلة الإبل

كلميم : أعدت وزارة الفلاحة والصيد البحري مشروع عقدة برنامج (2011 – 2020) لتطوير إنتاج الإبل وتثمينه بالأقاليم الجنوبية، خصصت له أزيد من مليار و58 مليون درهم منها 65ر598 مليون درهم لدعم الاستثمار.

وتهدف هذه العقدة، التي قدمت المديرية الجهوية للفلاحة بكلميم-السمارة خطوطها العريضة مؤخرا خلال دورة المجلس الإقليمي لكلميم، إلى تطوير سلسلتي إنتاج اللحوم وحليب النوق عبر الرفع من الإنتاجية والجودة وتشجيع تنظيمهما، فضلا عن إنعاش الاستثمار في تربية الإبل وتنظيم المنتجين والحرص على التنمية المستدامة في هذا القطاع.

وتشمل المحاور الأساسية لتطوير سلسلة الإبل تحسين الظروف العامة للإنتاج، وتطوير سلسلة تربية الإبل، وتحسين ظروف تربية وإنتاج الإبل من خلال تطوير القوانين وأجرأة المساطر القانونية المرتبطة بسلسلة اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى تطوير البحث في المجالات المرتبطة بتربية الإبل من أجل تنمية القطاع.

وتلتزم الحكومة، بموجب هذه العقدة، بتوفير الظروف الملائمة الضرورية لتطوير قطاع تربية الإبل بمختلف أشكال منتجاته واستعمالاته وفقا لتوجيهات مخطط المغرب الأخضر، فضلا عن تقديم تحفيزات مالية على شكل منح في إطار صندوق التنمية الفلاحية للاستثمار في القطاع وكذا إنجاز عدة برامج لتنميته، بينما، تلتزم الفيدرالية البيمهنية للإبل بالعمل على إنجاز كل المشاريع المرتبطة بالأنشطة المبرمجة في إطار هذه العقدة أو في البرامج الخاصة بكل جهة والعمل على تحقيق أهدافها.

وقد تم وضع هذه العقدة بهدف تفعيل استراتيجية الوزارة لتطوير سلسلة الإبل في إطار مخطط المغرب الأخضر بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بالنظر إلى الدور الأساسي الذي يمكن أن يضطلع به هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهذه المناطق من خلال تنمية أنشطة سوسيو-اقتصادية ذات قيمة مضافة عالية.

وترمي هذه الإستراتيجية بالخصوص إلى تطوير إنتاج الإبل وتثمينه، وتلبية حاجيات السكان من اللحوم والألبان، فضلا عن دعم الأنشطة المدرة للدخل وخلق فرص الشغل مع الاهتمام بالمبادرات الخاصة في مجال الاستثمار في هذا القطاع.

وتقدر أعداد الإبل على الصعيد الوطني بما يناهز 190 ألف رأس، أكثر من 90 في المائة منها في المناطق الجنوبية. وتعتمد تربية الإبل بالأساس على استغلال المساحات الشاسعة للمراعي الطبيعية الصحراوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.