مجلة المحيط الفلاحي

إرتفاع نسبة تصدير الحوامض بحوض ملوية

وجدة – قدرت نسبة إنتاج الحوامض بالدائرة السقوية لحوض ملوية ب`219 ألف طن برسم موسم 2010-2011 مقابل 198 ألف و500 طن برسم 2009-2010.

وحسب معطيات المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية فإن إنتاج الكليمنتين من دون بذور ارتفع إلى 120 ألف طن مقابل 107 آلاف طن سنة 2009-2010، كما بلغت نسبة إنتاج البرتقال (النافيل) 80 ألف طن، في حين وصل إنتاج باقي الأصناف إلى 19 ألف طن.

وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التصدير بلغت، إلى غاية تاريخ 22 نونبر الجاري، حوالي 19 ألف و270 طنا مقابل 17 ألف و700 طن تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من السنة الفارطة.

وبعدما أشار إلى أن موسم التصدير بدأ في 27 أكتوبر الماضي، أوضح المكتب أن روسيا وكندا وأوروبا وبلدان الخليج هي أهم وجهات حوامض المنطقة.

وتعد زراعة الحوامض، التي تغطي مساحة 16 ألف و400 هكتار (63 بالمائة كليمنتين من دون بذور و32 بالمائة برتقال) منها 8500 هكتار مجهزة بنظام ري محلي، الزراعة الرئيسية بالدائرة السقوية لملوية.

وأوضح المصدر أن هذه الزراعة، التي تغطي حوالي 90 بالمائة من تراب إقليم بركان، توفر نحو مليوني يوم عمل سنويا، مشيرا إلى أن موسم الحوامض 2010-2011 تميز بأهمية التساقطات وبانتظام الري.

وحسب المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية فإن تلفيف الحوامض يتم ب`16 محطة للتلفيف تبلغ طاقتها الاستيعابية السنوية 115 ألف طن، في حين أن صادرات المنطقة تتكلف بها أربع وحدات للتصدير، وتهم بالأساس الكليمنتين من دون بذور بنسبة 70 بالمائة.

ويظل ميناء الناظور أهم نقطة لتصدير الحوامض بالمنطقة بحمولة تتراوح سنويا ما بين 70 ألف و85 ألف طن، تهم 55 ألف طن إلى 70 ألف طن منها الكليمنتين من دون بذور.

وتجدر الإشارة إلى أن الكليمنتين المنتج ببركان حصل مؤخرا على علامة الجودة إي جي بي (المؤشر الجغرافي المحمي)، وهي العلامة التي ستمكن من حماية المنتوج من أي تزييف محتمل أو منافسة غير مشروعة، وتقدم معلومات عن منشئه ومزاياه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.