مجلة المحيط الفلاحي

ارتفاع ملحوظ في المساحة المخصصة للزيتون بجهة مراكش أسفي

عرفت المساحة المخصصة لزراعة أشجار الزيتون بجهة مراكش أسفي ارتفاعا ملحوظا خلال الخمس سنوات الأخيرة حيث انتقلت من 155 ألف هكتار سنة 2009 إلى 205 ألف هكتار برسم 2016.

وحسب معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة، فإن مساحة الزيتون بالجهة تمثل 20 في المائة من المساحة الوطنية وتتواجد 80 في المائة منها بالأحواض المسقية.

ويحتل قطاع الزيتون مكانة سو سيو اقتصادية مهمة بجهة مراكش أسفي حيث يساهم في خلق مناصب للشغل من خلال توفير 5ر13 مليون يوم عمل سنويا، فضلا عن تزويد الوحدات الصناعية لتحويل الزيتون.

ويصل معدل الانتاج السنوي على مستوى الجهة، حسب ذات المعطيات، إلى 305 ألف طن في السنة أي ما يمثل 22 في المائة من الانتاج الوطني، فيما يبلغ معدل الانتاج السنوي لزيت المائدة 70 ألف طن في السنة بنسبة 63 في المائة من الانتاج الوطني ويصدر منه 45 ألف طن في السنة أي ما يعادل 60 في المائة من الصادرات الوطنية لزيتون المائدة.

أما في ما يتعلق بالانتاج السنوي لزيت الزيتون، فيصل إلى 40 ألف طن بنسبة 44 في المائة من الانتاج الوطني يصدر منها 200 طن سنويا أي حوالي 10 في المائة من الصادرات الوطنية من زيت الزيتون.

وبخصوص وحدات التثمين، فتتوفر الجهة على 73 معصرة عصرية وشبه عصرية ذات طاقة تحويلية تبلغ 2500 طن في اليوم، زيادة على 39 وحدة صناعية لتصبير الزيتون ذات طاقة إنتاجية تبلغ 840 طن في اليوم.

يشار إلى أن تطوير سلسلة الزيتون يحظى بأهمية كبرى في إطار المخطط الجهوي الفلاحي والذي يهدف في أفق 2020 إلى توسيع المساحة المخصصة للزيتون لتبلغ 235 ألف هكتار ، وتكثيف طرق الانتاج والرفع من الانتاجية إلى 4 طن في الهكتار ، وهيكلة وتقوية التنظيم المهني للقطاع، وتنمية العلامات المميزة للمنشأ والجودة ، وعصرنة آليات التحويل.

أما المشاريع المبرمجة في إطار هذا المخطط، فتشمل 49 مشروعا تهم توسيع المساحات وتكثيف الانتاج وتثمين المنتوج بحجم استثماري يفوق 3 مليار درهم موزعة ما بين 26 مشروعا في إطار الدعامة الأولى و23 في إطار الدعامة الثانية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.