مجلة المحيط الفلاحي

 إطلاق منصة للابتكار حول قطاع النخيل بدرعة تافيلالت

 

أطلقت المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، اليوم الخميس، منصة للابتكار حول قطاع نخيل التمر، وذلك بالتعاون مع العديد من الشركاء المؤسساتيين على الصعيد الجهوي.

وبدأ العمل بهذه المنصة، التي أطلقت بالشراكة، على الخصوص، مع غرفة الفلاحة بجهة درعة تافيلالت والعديد من التعاونيات، وفي الجماعة الترابية بوذنيب (إقليم الرشيدية)، من خلال تنظيم ورشة تكوينية تحت شعار “تقنيات تلقيح النخيل”.

وتتبنى هذه المنصة مفهوم الحقول الميدانية للمنتجين كمقاربة للتكوين التشاركي وأداة للاستشارة الفلاحية للاستفادة من الخبرات المحلية، وإتقان الممارسات الجيدة، والتدبير التقني وعرض النتائج العلمية والابتكار الفلاحي.

وأكد المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، السيد محمد لغزيل، أن هذه المنصة، التي تم إطلاقها في بوذنيب، تهدف إلى تكوين التعاونيات المحدثة في السنوات الأخيرة في جهة درعة تافيلالت في مختلف المجالات المتعلقة، على الخصوص، بنخيل التمر.

وأوضح السيد لغزيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التعاونيات ستستفيد من سلسلة من الدورات التكوينية العملية في هذا المجال بغية تمكينها من اكتساب المعرفة والمهارات والتقنيات الجديدة الضرورية في مجال النخيل.

وأبرز المسؤول ذاته أن هذه المبادرة تطمح أيضا إلى تكوين يد عاملة مؤهلة ومختصة قادرة على الاستجابة لاحتياجات قطاع النخيل في جهة درعة تافيلالت، حيث يعتبر القطاع الأهم في المجال الفلاحي بالمنطقة.

وخلص إلى أن “العديد من شباب الجهة مهتمون بهذا المجال ويرغبون في تعلم التقنيات الجديدة في مجال زراعة نخيل التمر، ومديرية الاستشارة الفلاحية على استعداد لدعمهم وتكوينهم بالتعاون مع مختلف الشركاء”.

من جهتها، أشادت السيدة فتيحة بن ميمون، رئيسة تعاونية ببوذنيب، بإطلاق منصة الابتكار التي ستفيد في مجال تنظيم المهنيين الذين يعملون في قطاع النخيل بجهة درعة تافيلالت.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي، لا سيما على مستوى بناء قدرات الموارد البشرية لهذه التعاونيات في العديد من المجالات المتعلقة بزراعة النخيل.

المحيط الفلاحي: و.م.ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.