مجلة المحيط الفلاحي

أونسا : معالجة أزيد من 650 هكتار من الصبار المصاب بالحشرة القرمزية بجهة كلميم واد نون

تمت معالجة 80 ر 652 هكتار من الصبار المصاب بالحشرة القرمزية ،التي ظهرت لأول مرة بجهة كلميم واد نون في يوليوز2018 (جماعة اسبويا بسيدي إفني)، وذلك وفق معطيات للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).

كما تم في إطار محاربة هذه الآفة ، حسب المعطيات التي قدمتها الخلية الجهوية لأونسا المكلفة بمحاربة هذه الحشرة، خلال الدورة العادية لشهر مارس لمجلس جهة كلميم وادنون، قلع الصبار المصاب بالحشرة القرمزية من 75 ر 76 هكتار.
وفي إطار محاربة هذه الآفة ، التي ظهرت بالمغرب سنة 2014 ، يقوم مكتب ( الأونسا) بعدد من الاجراءات والعمليات، بالإضافة الى المعالجة والقلع، منها توزيع المعدات والأدوات والمبيد على التنظيمات المهنية ، التي يصل عدد المشاركة منها في محاربة الحشرة بإقليم سيدي افني الى 52 تنظيما، وبكلميم الى أربع .

وتم في هذا السياق ، وفق ذات المعطيات، والى غاية 29 فبراير 2020 توزيع 262 رشاش محمول على المزارعين (235 بسيدي إفني و 27 بكلميم) و 173 أداة تشذيب (159 بسيدي إفني و 14 بكلميم)، هذا بالإضافة الى المبيد وتنظيم أيام تحسيسية وتواصلية. وتوزيع المطويات والمنشورات.

وفي خطوة، هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني ، وبهدف حماية حقول الصبار بجهة كلميم واد نون من الحشرة القرمزية، أطلق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، مؤخرا، سبع وحدات متنقلة لتعقيم صناديق وآليات نقل هذه الفاكهة.

وهذه الوحدات عبارة عن سبع شاحنات مزودة بآلات رش (محملة بأدوية ) لمعالجة شاحنات النقل وكذا الصناديق البلاستيكية المخصصة لنقل فاكهة الصبار والتي اقتناها المكتب في إطار صفقة للحد من مخاطر هذه الآفة والقضاء عليها بالجهة.

وأكدت المعطيات ذاتها، أنه تم، والى غاية 31 دجنبر 2019 ، تعقيم 129 وسيلة نقل ، و 11 ألفاو42 صندوقا مخصصا لنقل هذه الفاكهة.

ولضمان فعالية عمل هذه الوحدات المتنقلة تم خلق “نقاط استراتيجية” لمرور هذه الوحدات التي تتميز بالسرعة في التعقيم عكس العمليات السابقة التي تتم، إما عبر الأحواض أو بالرش التقليدي.

وتتوزع هذه الوحدات بكل من جماعات مير اللفت وتيوغزة ولخصاص و إمي نفاست و القصابي وبمنطقة خنيك السدر .

وتم تخصيص واحدة من الوحدات المتنقلة لتعقيم صناديق وآليات نقل هذه الفاكهة للتدخلات المستعجلة.
وتساهم عوامل في انتشار الحشرة القرمزية ، وهي الى جانب العوامل الطبيعية مثل الرياح والحيوانات، التجوال داخل الحقول الموبوءة دون توخي الحذر، ونقل ألواح صبار مصابة الى مناطق أخرى لغرض غرسها، ورمي الصناديق المحمولة بهذه الحشرة بالحقول وبين الأشجار السليمة.

يذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية سبق وأن أكد في شهر غشت من السنة الماضية أن نسبة إصابة الصبار بجهة كلميم بالحشرة القرمزية لا تتعدى 1 في المائة من المساحة الإجمالية المغروسة من هذه النبتة بالجهة التي تقدر بنحو 90 ألف هكتار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.