مجلة المحيط الفلاحي

أزيد من 650 منتوجا يتنافسون ضمن النسخة الثالثة من المسابقة المغربية للمنتجات المجالية

انطلقت أمس الثلاثاء بالرباط، النسخة الثالثة من المسابقة المغربية للمنتجات المجالية التي تضم ضمن قائمتها أزيد من 650 منتوجا .

وأكد الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، خلال انطلاق هذه المسابقة، التي تستمر على مدى يومين، رغبة الوزارة في مواكبة مختلف الفاعلين في هذا المجال من أجل تمكينهم من ترويج وتحسين جودة المنتجات المحلية.

واضاف السيد صديقي، أن هذه المسابقة التي تنظمها وكالة التنمية الفلاحية، في إطار استراتيجية الوزارة، تهدف إلى تنفيذ مخطط “المغرب الأخضر ” الذي يولي أهمية خاصة للفلاحة التضامنية من خلال تطوير المنتجات المغربية.

من جانبه قال المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، السيد المهدي الريفي، إن المسابقة تشمل تقديم أكثر من 650 منتوجا محليا من جميع مناطق المملكة إلى لجنة تحكيم مكونة من 100 من الخبراء والمنتجين والمستهلكين.

وأشار إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى تشجيع وتحسين الجودة والرفع من القيمة المضافة للمنتجات المحلية من أجل الاستجابة لمتطلبات سوق تتزايد تنافسيته يوما بعد يوم، وتعزيز الروابط بين المنتجين والمستهلكين على الصعيد الوطني والدولي، وتحديث قطاع المنتجات المحلية من خلال تنظيم والانتقال من قطاع تقليدي إلى آخر عصري، إضافة إلى الترويج لصورة العلامة التجارية لأفضل المنتجات لتتمكن من إنتاج تشكيلة واسعة من المنتوجات المميزة في مختلف المناطق الفلاحية بالمملكة.

ويتنافس أزيد من 650 منتجا مجاليا يمثل ثراء المنتوجات المجالية المغربية عبر 12 جهة بالمملكة، خاصة منتوجات الأركان وآملو والعسل والتمور وزيت الزيتون والجبن والكسكس واللوز والتين المجفف والمربى والعصائر. وسيقام حفل توزيع الجوائز على الفائزين في هذه المسابقة على هامش الدورة 13 من المعرض الدولي للفلاحة الذي ستحتضنه مدينة مكناس من 24 إلى 28 أبريل المقبل. يذكر أن المسابقة المغربية للمنتجات المجالية تم إطلاقها لأول مرة سنة 2014، بمبادرة من وكالة التنمية الفلاحية، لتكون أداة دعم إضافية للتعاونيات التضامنية، وحافزا لتعزيز روح القدرة التنافسية بين صغار المنتجين المحليين، للوصول إلى عرض نوعي يلبي متطلبات سوق تتزايد فيه المنافسة على المستويين الوطني والدولي.

المحيط الفلاحي : و.م.ع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.