مجلة المحيط الفلاحي

آلية “المثمر ” تحط الرحال بجماعة بئر الطالب بإقليم سيدي قاسم…

 

حطت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط الرحال،  يوم الثلاثاء (8 اكتوبر  2019)، بإقليم سيدي قاسم جماعة بئر الطالب ، وذلك في إطار الجولة الوطنية لآليتها المتنقلة “المثمر” للموسم الفلاحي 2019-2020.

و تندرج هاته المرحلة في إطار الجولة الجديدة التي انطلقت في 10 شتنبر الماضي ، والتي قامت  بالإضافة إلى الآلية المتنقلة للمثمر، بمواكبة الحملة الفلاحية 2019-2020 من خلال العديد من المبادرات الهامة في العديد من الاقاليم من أجل تقديم دعم متنوع للفلاحين في جميع مراحل المسار التقني للزراعات.

آلية ” المثمر”  قامت خلال هذه الزيارة  بمواكبة المزارعين من أجل تعزيز وترسيخ وإبراز تأثير الممارسات الفلاحية الجيدة والتسميد المعقلن في منتوجاتهم الزراعية  ، كما تواصل  من خلالها مع الفلاح مباشرة قصد  تكوينه و إرشاده.

وشملت  الالية  المتنقلة  التي حطت  الرحال ببئر الطالب مختبرا متنقلا لتحليل التربة، وحقول تجريبية  وكذا عروضا للتكوين والمواكبة وهي مدعومة بفريق من المهندسين الزراعيين ، تتحدد مهمتهم في تنمية وتطوير استعمال الأسمدة الملائمة ضمن مسار تقني علمي جيد  .

ووضعت المجموعة الرائدة “OCP” خلال هذا اليوم  رهن إشارة الفلاح إلى جانب الموارد البشرية، وسائل علمية وتكنولوجية مهمة و ورشات لتأهيل الفلاح ….

وتهدف  هاته البرنامج حسب مجموعة “OCP” إلى تمكين الفلاحين من رفع مردودية وجودة المحاصيل بفضل التدبير الجيد للمسارات التقنية للزراعات وتبني النهج العلمي المرتكز على التغذية المتوازنة بالإضافة إلى تدعيم القدرات وتبادل المعلومات مع إدماج مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية، خاصة النساء القرويات والشباب .

كما تم خلال هذا اللقاء  تقديم بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي  الخاصة بآلية المثمر، حتى يتمكن الفلاح الذي لم يتمكن من حضور جلسات الأسئلة والأجوبة “سولونا نجاوبوكم” من متابعة هذه الفقرة بشكل مباشر أو مشاهدة التسجيل بعد ذلك على صفحة  اليوتيوب وصفحة المثمر عبر الفايسبوك.

وتمكن الفلاحين  خلال هذا اليوم ، التواصل مع المهندسين الزراعيين للمثمر من أجل الاستفادة من البرنامج والدعم المستمر للفرق المتواجدة على أرض الميدان.

 

ويتم تنفيذ برنامج “المثمر” في إطار نهج تشاركي مع مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، خاصة وزارة الفلاحة، والصيد البحري، والتنمية القروية والمياه والغابات، والائتلاف العلمي الوطني، والفاعلون المحليون، وكذا مصنعو وموزعو وبائعو الأسمدة.

المحيط الفلاحي : عادل العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.