يوم دراسي حول تتبع مشاريع مخطط المغرب الأخضر المبرمجة بإقليم ميدلت
المحيط الفلاحي : في إطار المهام المنوطة بها و انخراطها في مواكبة مشاريع مخطط المغرب الأخضر، نظمت الغرفة الفلاحية مكناس تافيلالت يوم الاثنين 18 مارس 2013 بميدلت يوما دراسيا حول تتبع مشاريع التنمية الفلاحية المدرجة في إطار مخطط المغرب الأخضر بإقليم ميدلت.
يدخل هذا النشاط الإخباري و التحسيسي الذي تنظمه الغرفة حسب برنامج دعم التنمية الفلاحية برسم سنة 2013 ضمن مساهمتها في عمليات التنمية الفلاحية المحلية و نهجها لسياسة القرب تماشيا مع المهام الجديدة التي أناطها النظام الأساسي للغرف بهذه المؤسسات حيث جعل منها شريكا و فاعلا في التنمية الفلاحية بالموازاة مع الإستراتيجية التي جاء بها مخطط المغرب الأخضر.
حضر هذا اليوم الدراسي أعضاء الغرفة الفلاحية عن إقليم ميدلت، المدير الإقليمي للفلاحة بميدلت و أطرها و عدد من الفلاحين من مختلف جماعات الإقليم و ممثلي بعض المنظمات المهنية،بلغ عددهم 110 مشاركا.
افتتحت أشغال هذا اليوم من طرف نائب رئيس الغرفة الفلاحية ،الذي رحب فيها بالحاضرين و هنأ المدير الإقليمي للفلاحة الذي تم تعينه مؤخرا بميدلت، و عبر عن استعداد الغرفة الفلاحية للتعاون مع المدير الإقليمي للفلاحة الجديد.
ثم أعلن عن موضوع اليوم الدراسي الذي يتمحور حول ” تتبع مشاريع مخطط المغرب الأخضر ” المبرمجة و الجاري إنجازها بإقليم ميدلت.
من جانبه عبرالسيد المدير الإقليمي للفلاحة عن شكره للغرفة الفلاحية لتنظيمها لهذا اللقاء و عن استعداده للتعاون مع أعضائها لما فيه مصلحة التنمية الفلاحية بالإقليم.
وقد تم إلقاء عروض تشتمل على :
1) تتبع الموسم الفلاحي و برنامج إنقاذ الماشية؛
2) المشاريع المبرمجة و التي في طريق الإنجاز بالإقليم؛
3) الفلاحة بمنطقة نفوذ منسقية الريش التابعة للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتافيلالت، نتائج الموسم الماضي ووضعية الموسم الحالي إلى غاية 18 مارس 2013 و التدابير المتخذة.
و قد تلت هذه العروض تساؤلات و مناقشات ساهم فيها أعضاء الغرفة الحاضرون و بعض الفلاحين وأجاب عنها مسؤولو وزارة الفلاحة الحاضرون.
تمحورت هده التساؤلات حول عدة نقط تهم التنمية الفلاحية بالإقليم. طالب على إثرها مختلف المتدخلين بإدراج عدة ملتمسات ضمن التوصيات الصادرة عن هذا اليوم الدراسي و أهمها:
1) رخص حفر الآبار و جلب الماء لأغراض فلاحية
2) تسوية الوضعية القانونية للأراضي الفلاحية غير المحفظة،
3) تمكين بعض الجماعات المتضررة من الاستفادة مما تبقى من حصص الشعير المدعم و الأعلاف المركبة، المطالبة بتحيين و إعادة تشغيل محطات محاربة البرد؛
4) العمل على إصلاح السواقي ببعض الجماعات
5) العمل على مزيد من الإشهار عبر و سائل الإعلام المختلفة لمهرجان التفاح الذي أصبح يمثل محطة أساسية في التنمية بإقليم ميدلت؛
6) ملفات الإعانة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.
و يذكر أن الغرفة الفلاحية قامت بعدة تدخلات كحل مجموعة من المشاكل المعروضة عليها
و التي تواجه الفلاحين كالبرد و الأمراض كاللفحة النارية و مديونية الفلاحين و رخص جلب الماء و التامين الفلاحي و مكنت العديد من تعاونيات الإصلاح الزراعي من الحصول على شهادة رفع اليد عن رسومهم العقارية و قدمت دعما ماديا لبعض الجمعيات الفلاحية في وضغية صعبة بهدف إنجاز مشاريعها أو إتمامها. كما نظمت عدة لقاءات و أيام دراسية خلال 2012 علاوة على اللقاءات الإخبارية و التحسيسية و الورشات حول مواضيع مختلفة تستأثر باهتمام الفلاحين و مربي الماشية و لفائدة المراة القروية و ساهمت في إصلاح و ترميم سواقي و خطارات بمختلف الأقاليم إلى جانب مشاركتها في العديد من المعارض ة المهرجانات المحلية و الجهوية.