مجلة المحيط الفلاحي

وكالة أوروبية تؤكد ألا أدلة على كون مبيد الأعشاب الغليفوسات مادة مسرطنة

 

اعتبرت الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية امس  الثلاثاء أن الأدلة العلمية المتاحة لا تسمح بتصنيف الغليفوسات ، وهو مبيد أعشاب مثير للجدل يستخدم على نطاق واسع في كل أنحاء العالم ، ضمن المواد المسرطنة.

وقال مدير تقييم المخاطر في الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية مارك راسنبرغ لوكالة فرانس برس: “إن لجنة تقييم المخاطر التابعة للوكالة توصلت إلى رأيها العلمي المستقل ومفاده ألا تغيير في التصنيف الحالي للغليفوسات”.

ويعتبر التصنيف الحالي أن الغليفوسات ، وهو من أكثر مبيدات الأعشاب استخداماً في العالم، يتسبب “بإصابات في العيون” و “سام للبيئات المائية”. وأضافت الوكالة في بيان قولها: “بعد مراجعة شاملة للأدلة العلمية ، خلصت اللجنة مجدداً إلى ألا مبرر لتصنيف الغليفوسات على أنه مادة مسرطنة .

وتكمن أهمية هذا التقويم في كونه يتيح للمفوضية الأوروبية أن تقرر، ما إذا كانت ستمدد أم لا الترخيص باستخدام مبيد الأعشاب هذا في الاتحاد الأوروبي.

وينتهي الترخيص الحالي الذي مُدِد عام 2017 خمس سنوات في ديسمبر 2022 ، لكنه سيمدد تلقائياً حتى نهاية عملية التقويم، ما لم يتم تحديد خطر معين قبل ذلك.

وكانت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية اعتبرت في مارس 2015، أنه “من المحتمل أن يكون الغليفوسات  مادة مسرطنة” للإنسان.

المحيط الفلاحي : وكالات 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.