وزير الفلاحة : “إنتاج التمور خلال الموسم الفلاحي الحالي يتميز بجودته العالية”
المحيط الفلاحي : أكد السيد عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، اليوم الخميس بأرفود، أن انتاج التمور خلال الموسم الفلاحي الحالي يتميز بجودته العالية.وأضاف السيد أخنوش، في تصريح للصحافة خلال افتتاح المعرض الدولي للتمور في دورته الخامسة المنظم من 30 إلى 2 نونبر المقبل تحت شعار “الماء مصدر حياة واحاتنا .. من أجل تدبير مستدام “، أنه بالرغم من الظروف المناخية الصعبة التي ميزت الموسم الفلاحي الماضي، فإن المنتوج مقارنة مع السنوات الفارطة من أصناف التمور يبقى مع ذلك ذا جودة عالية. وقال الوزير في هذا الإطار، إن تنظيم المعرض الدولي للتمور يشكل فرصة لتقريب المنتجات المحلية للجمهور من محليين وزوار وخاصة ما يرتبط بإنتاج التمور، مشيرا إلى النجاح الذي حققته هذه الدورة وإلى أهمية الاستثمارات المرصودة في هذا المجال إلى جانب مشروع غرس 4 مليون نخلة الذي حقق بدوره النجاح.
يشار الى أن إنتاج التمور، الذي يشكل النشاط الزراعي الرئيسي على صعيد منطقة تافيلالت، يتوقع أن يصل إلى 30 ألف طن خلال السنة الجارية مقارنة مع 45 ألف طن خلال الموسم الفلاحي المنصرم. ولتثمين سلسلة التمور وضع مخطط (المغرب الأخضر) استراتيجية للنهوض بهذا القطاع الحيوي ترتكز، أساسا، على محاور تهم إعادة إعمار وهيكلة الواحات وغرس ثلاثة ملايين من أشجار النخيل في أفق سنة 2020، علاوة على تثمين المنتوج وتكوين وتنظيم الفلاحين. وتشمل واحات النخيل بتافيلالت، التي توفر ظروفا مناخية ملائمة لظهور زراعات واحاتية خاصة، أرفود والريصاني (35 في المائة) وأوفوس والرشيدية (22 في المائة) وكلميمة وتنجداد (48 في المائة) وواحة بوعنان (3 في المائة)، كما أن عدد أشجار النخيل بلغ بها مليون و770 ألف نخلة محتلة بذلك مساحة تقدر بنحو 18 ألف هكتار وبمعدل إنتاج سنوي يناهز 30 ألف طن. ويعمل المعرض الدولي للتمور، المنظم من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري، بتعاون مع جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب، سنويا على تكريس الاهتمام الكبير ل”مخطط المغرب الأخضر” بقطاع الواحات. ويمثل المعرض في هذا الصدد، فضاء للقاءات وأرضية استثنائية للمبادلات .
ويتضمن برنامج هذه الدورة أنشطة مختلفة، منها مسابقات وجولات سياحية وموائد مستديرة، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية. يذكر أن حوالي 186 عارضا من 12 بلدا (تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا ومصر والعراق والاردن والعربية السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والسودان والكويت)، بالإضافة إلى المغرب، شاركوا في الدورة الرابعة من هذا المعرض.