وزيرة الفلاحة الرواندية:”الشراكة المغربية الرواندية ستعود بنفع كبير على صغار الفلاحين”
قالت وزيرة الفلاحة والموارد الحيوانية الرواندية، السيدة جيرالدين موكيشيمانا، إن الشراكة الفلاحية المغربية الرواندية، التي وضعت أسسها بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس حاليا لكيغالي، ستعود بنفع كبير على الفلاحين الصغار الذين يعانون من خسائر ثقيلة في حالة الجفاف.
وأوضحت السيدة موكيشيمانا في تصريحات نقلتها “نيو تايمز” وهي أبرز الصحف الرواندية الناطقة بالإنجليزية، أن الاتفاقات الموقعة، أمس الخمس بكيغالي، من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب ورواندا أكثر فأكثر.
وأضافت الوزيرة “إننا ندرك جيدا بأن الاتفاقات الموقعة مع المغرب ستشكل مصدر ارتياح كبير بالنسبة لفلاحينا عبر البلاد”، مضيفة أن هذ الاتفاقات، التي وقعت بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس بول كاغامي، ستمنح الثقة للفاعلين الراغبين في الاستثمار في القطاع الفلاحي برواندا.
وفي معرض تطرقها إلى التوفيع على مذكرة للتفاهم بين وزارتها والمكتب الشريف للفوسفاط، أشارت الوزيرة إلى أن إحداث مصنع للأسمدة برواندا سيمكن بلادها من إنتاج هذه المواد للاستعمال المحلي مع إمكانيات للتصدير.
وتابعت أن “بناء مصنع للأسمدة في البلاد سيمكن الفلاحين من الولوج إلى أفضل المنتجات التي تتناسب مع السوق المحلي”، مبرزة أن هذه البنية الجديدة ستمكن من توفير أسمدة بأسعار مناسبة للفلاحين.
وأبرزت الوزيرة صواب الاستراتيجية الملكية للتنمية المشتركة بإفريقيا، مضيفة “إننا نطمح أيضا إلى أن نصبح حلقة جوهرية لإنتاج الأسمدة على الصعيد الجهوي، وهو ما سيمكن من التخفيف من العجز التجاري لرواندا”.
وأضافت أن الشراكة مع المغرب من شأنها أيضا إحداث منظومة اقتصادية ينخرط فيها القطاع الخاص المحلي.
وأكدت الوزيرة أن رواندا التزمت خلال السنوات الماضية، بتنمية القطاع الفلاحي، وهو خيار جعلها وجهة مفضلة للمستثمرين، مشيرة إلى أن بلادها تستهدف السوق الجهوية ذات المؤهلات الكبيرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.