“واحتنا .. ثروتنا ومستقبل أبنائنا” شعار الدورة السابعة لموسم التمور بتغجيجت بإقليم كلميم .
كلميم : انطلقت مساء اليوم الجمعة الدورة السابعة لموسم التمور بتغجيجت (إقليم كلميم)، المنظمة تحت شعار “واحتنا .. ثروتنا ومستقبل أبنائنا“.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة السنوية، بمبادرة من جمعية موسم التمور بتغجيجت إلى غاية يوم غد السبت، لدعم الجهود المبذولة لتأهيل الواحة ورد الاعتبار لشجرة النخيل التي تشكل إرثا حضاريا ومصدرا أساسيا لعيش غالبية الأسر بالجماعة وجزء لا يتجزأ من التراث البيئي الاجتماعي والثقافي بالمنطقة.
ويتضمن برنامج دورة هذه السنة العديد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، وكذا أياما تحسيسية ودراسية في مواضيع تتمحور حول الواحة وشجرة النخيل والقطاع الفلاحي بصفة عامة، بالإضافة إلى إقامة فضاءين للمرأة والطفل وحملات نظافة وعروض للفروسية.
وركزت كلمات ألقيت بمناسبة حفل الافتتاح، الذي حضره، على الخصوص، والي جهة كلميم-السمارة عامل إقليم كلميم السيد أحمد حيمدي، على أهمية شجرة النخيل والعناية التي توليها الدولة لتنمية هذه الثروة النفيسة والواحة بصفة عامة وكذا الحفاظ على خصوصياتها.
وذكرت بالدور الذي يضطلع به النسيج الجمعوي في تنمية الواحة وعيا منه بأهميتها الإنتاجية ودورها كحاجز طبيعي لحماية البيئة ومساهمتها في الحد من التصحر وزحف الرمال، مذكرة، في هذا السياق، بانخراط عدد من البرامج والمؤسسات الوطنية في إنجاز عدد من المشاريع التنموية للمساهمة في محاربة الهشاشة بالجماعة.
كما تم بمناسبة هذا الحفل، الذي قدمت خلاله فقرات فنية متنوعة أدتها فرقة “فلكلور تغجيجت” ومجموعة من البراعم، توزيع هدايا رمزية على عدد من المسؤولين بالإقليم تقديرا للخدمات التي أسدوها للمنطقة، فضلا عن هدايا منحت لمجموعة من الفلاحين بالمنطقة تشجيعا لهم للرفع من مستوى الإنتاج وتحسين جودته.
وعلى هامش هذه التظاهرة، أشرف والي الجهة على افتتاح المعرض الجهوي الثالث للتمور الذي يضم مجموعة من الأروقة عرضت فيها أنواع من التمور المحلية ومنتجات محلية مصنوعة من جريد النخيل، فضلا عن زيت الزيتون وزيت أركان ومنتجات الصناعة التقليدية المحلية من إبداع رائدات التعاون الوطني والشباب والرياضة.