مجلة المحيط الفلاحي

نحو استراتيجية جديدة لتحسين الإنتاج الفلاحي في شمال إفريقيا…

تطرق باحثون ومتخصصون في الصناعات الغذائية، مغاربة وأجانب، يومي 24 و25 فبراير بمراكش، إلى سبل صياغة استراتيجية جديدة لتحسين الإنتاج الفلاحي.

وقد شكل الاجتماع السنوي الأول لبرنامج شمال إفريقيا للمعهد الإفريقي للتغذية النباتية، مناسبة لتقاسم وتقييم نتائج البحوث المنجرة في إطار برنامج المعهد وصياغة برنامج مستقبلي وصياغة توصيات حول التدبير الأمثل للعناصر الغذائية.

وبالمناسبة، أكد مدير برنامج المعهد الإفريقي للتغذية النباتية (منطقة شمال إفريقيا)، السيد حكيم بولال، أن هذا الاجتماع هدف إلى الاطلاع على نتائج بحوث المعهد مع المؤسسات الشريكة والمتعاونين وبلورة توصيات مستقبلية حسب المعايير الإقليمية والتغيرات المناخية.

وأضاف السيد بولال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يروم إرساء استراتيجية فضلى من أجل تحسين الإنتاج الفلاحي من خلال تبني ممارسات جيدة في مجال تدبير العناصر الغذائية.

من جانبه، أشار الباحث في المعهد السنغالي للبحث الزراعي، السيد موسى ندينور، إلى أن الشراكة مع المعهد الإفريقي للتغذية النباتية أسفرت عن نتائج ملموسة تجسدت في التحسن الملحوظ لإنتاج الذرة بالسنغال وارتفاع ملحوظ أيضا لمداخيل الفلاحين.

ونوه السيد ندينور، بوجاهة العروض المقدمة من طرف الخبراء والمتخصصين المشاركين في الاجتماع، موضحا أن المعهد السنغالي يعتزم مواصلة تعاونه البناء والمثمر مع المعهد الإفريقي للتغذية النباتية قصد تعميم نتائج البحوث بين الفلاحين الصغار.

وتطرق المشاركون في هذا الاجتماع إلى مواضيع تهم عدة سلسلة فلاحية ومشاريع تهم. الصناعات الغذائية 

ورأى المعهد الإفريقي للتغذية النباتية، الذي يتألف من فريق بحث متعدد الجنسيات، النور لأول مرة في مارس الماضي ويتوفر على مقر بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير.

ويضطلع المعهد، باعتباره مؤسسة رائدة في إفريقيا في مجال التغذية النباتية والتخصيب، بمهمة النهوض بالممارسات الفضلى في ميدان تدبير العناصر الغذائية من أجل تحسين الإتاج الفلاحي.

ويتوفر المعهد على ثلاثة فروع بإفريقيا تشمل فرع شمال إفريقيا (سطات) وغرب إفريقيا (ياموسوكرو بالكوت ديفوار) وإفريقيا الشرقية (نيروبي بكينيا).

المحيط الفلاحي: و.م.ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.