نجاح التلقيح الاصطناعي للأبقار بمالي: الرئيس كيتا يعرب مجددا عن شكره لجلالة الملك للدعم المقدم من طرف المغرب
أعرب الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، عن شكره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الدعم التقني الذي قدمه المغرب لإنجاح برنامج التلقيح الاصطناعي للأبقار في بلده.
وأمام حشد من المسؤولين والفلاحين ومربي الماشية عقدوا اجتماعا نهاية المنصرم بمنطقة باغيندا (45 كلم عن باماكو)، بمناسبة إطلاق الموسم الفلاحي 2016/2017، أعرب الرئيس كيتا، مجددا، عن مشاعر الامتنان لجلالة الملك لمجموع المبادرات التي قام بها المغرب لفائدة مربي سلسلة الابقار بمالي، ولاسيما هبات جرعات لتلقيح ومعدات التلقيح الاصطناعي.
وخلال جولة له بأروقة فلاحية نصبت بالمناسبة، توقف الرئيس المالي عند الرواق المخصص لعرض العجول المزدادة مؤخرا نتيجة استخدام تقنية التلقيح الاصطناعي.
وجرى إطلاق الموسم الفلاحي بمالي بحضور بعض الدبلوماسيين المعتمدين بمالي، ومن ضمنهم السفير المغربي حسن الناصري.
يذكر أن المغرب منح مالي هبة مكونة من 125 ألف جرعة تلقيح لتحسين إنتاج الحليب و10 آلاف جرعة مخصصة لإنتاج اللحوم الحمراء.
كما تم تنظيم 12 دورة تكوينية من طرف الجمعية المغربية لمنتجي اللحوم الحمراء حول موضوع التلقيح الاصطناعي لفائدة مربي ماشية ماليين.
وتم إطلاق البرنامج المغربي لدعم التطوير المكثف لتربية المواشي بمالي بفضل هبة ملكية أعلن عنها جلالة الملك خلال زيارته إلى باماكو في فبراير من سنة 2014.
ومنذ إطلاق هذا البرنامج المغربي، حظيت حملة التلقيح الاصطناعي للأبقار بمالي بانخراط قوي لمربي الماشية ومهنيي القطاع الذين ما فتئوا يعبرون عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذا الدعم القيم.
وتتوفر مالي على قطيع أبقار مهم يقدر بعشرة ملايين رأس، لكنها تنفق سنويا ما بين 15 و20 مليار فرنك إفريقي (أورو واحد يساوي 96ر655 فرنك إفريقي) على استيراد الحليب ومشتقاته. وتعزى هذه الوضعية، أساسا، إلى المؤهلات الجينية الضعيفة للسلالات المحلية ولظروف تربية المواشي غير الملائمة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.