مشاريع الماء .. ولوج إفريقيا للتمويل “ضعيف جدا” (مسؤول بالبنك الإفريقي للتنمية)
أكد مسؤول بالبنك الإفريقي للتنمية يوم الثلاثاء بمراكش، أن ولوج البلدان الإفريقية للتمويل في مجال الماء مازال “ضعيفا جدا”.
وأوضح مدير مديرية الماء والتطهير بالبنك محمد العزيزي، خلال حدث مواز ، نظم في إطار مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب22)، أن الدول الإفريقية “لم تتوصل بأي شيء” من غلاف 100 مليار دولار الذي يتعين تعبئته بحلول سنة 2020 لمساعدة الدول النامية على مواجهة التغيرات المناخية.
وتوقف المسؤول الإفريقي عند الأسباب الكامنة وراء الولوج الضعيف للمشاريع الإفريقية للتمويل، مشيرا بالخصوص إلى أن غالبية هذه المشاريع الإفريقية لا تستجيب للشروط التي يتعين توفرها لنيل ثقة وتمويل الأبناك.
من جهتها، سلطت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، الضوء على الجهود التي يقودها المغرب على المستوى الدولي والإفريقي في سبيل تعبئة الموارد الضرورية لتعزيز قدرة الدول الإفريقية على التكيف مع التغيرات المناخية في مجال الماء.
وفي هذا الصدد، ذكرت الوزيرة بتنظيم الندوة الدولية حول الماء والمناخ، والتي تم خلالها تبني نداء الرباط: “الماء من أجل إفريقيا”.
وتبحث أشغال كوب 22، خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، قضايا رئيسية في مقدمتها التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.
وتعرف القمة، التي تأتي أيام بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ، مشاركة 20 ألف مندوبا من أزيد من 196 دولة، فضلا عن حوالي 30 ألف مشارك من هيئات المجتمع المدني.
ومن المرتقب أن يحضر إلى هذه الدورة 40 رئيس دولة و30 رئيس حكومة، للتعبير عن الالتزام الجاد بالتصدي للتغير المناخي.
تعليق الصورة : صورة تعبيرية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.