مشاركة متميزة لوكالة التنمية الفلاحية للتعريف بالمنتوجات المجالية بمعرض “الاسبوع الاخضر” ببرلين
يشكل معرض “الأسبوع الأخضر” الدولي للأغذية والزراعة والبستنة الذي تم تنظيمه في دورته الخامسة والثمانين ببرلين الاسبوع الماضي ، موعدا لا غنى عنه بالنسبة للمغرب لإبراز خبرته في المجال الفلاحي والترويج لجودة وأصالة منتجاته الغذائية.
وتندرج المشاركة المغربية ككل سنة في إطار الاستراتيجية الطموحة لتنمية المنتوجات المجالية المغربية التي تبدع فيها وكالة التنمية الفلاحية التي تدخل في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي أولى اهتماما خاصا للفلاحين الصغار وخصوصا منتجي المنتوجات المجالية ، كما أن مشاركة المغرب تتغير بفتح الآفاق الواسعة التي تتيحها الأسواق الأوربية أمام المنتوجات المجالية.
وعلى غرار الدورات السابقة، سجلت المشاركة المغربية التي نظمتها المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق التصدير (فوديكس) بتنسيق مع وكالة التنمية الفلاحية ، حضورا متميزا من خلال الأروقة التي تؤثث الجناح المغربي والتي تروم القاء الضوء على مستجدات المنتوجات الغذائية الفلاحية للمملكة المغربية .
وشارك في “الاسبوع الاخضر” ببرلين 1800 عارض يمثلون أزيد من سبعين دولة، ويستقطب 400 ألف زائر، يشكل فرصة سنوية ثمينة لإبراز وفرة وتنوع وجودة المنتوجات الفلاحية المغربية التي تتميز بجودتها وأصالتها ، لاسيما المنتوجات المجالية وذلك بهدف تطوير حصصها في السوق الاوروبية.
المعرض يتيح أيضا للعارضين المغاربة إمكانية بيع منتوجاتهم بشكل مباشر و الترويج لها والتعريف بمزاياها التنافسية من أجل تعزيز مكانتها في السوق الدولية.
وعرف الجناح المغربي الذي شد أنظار زوار المعرض و تم تصميمه على مساحة 62 متر مربع، مشاركة حوالي 20 عرضا يمثلون 52 تعاونية ومجموعة ذات النفع الاقتصادي من جميع جهات المغرب والتي تعرض ما لذ وطاب من الفواكه كالتمر واللوز والجوز والرمان والتين والكرز والفرولة والصبار والحمضيات حولت أروقة الجناح المغربي إلى بستان ثمار لذيذة ولكن بلا أشجار. وزينت المنتوجات المجالية بألوانها المتنوعة الباهية وجودتها باحات الجناح المغربي . و لفتت زيوت الزيتون وزيوت الأركان والزيوت العطرية الأنظار، فتحلق حولها الزوار. أما العسل ونباتات العلاج الطبي ومستخلصات الورد فكان لها عشاقها.
#المحيط الفلاحي