مرفوقا بوزيرة التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات..صديقي يفتتح الملتقى الدولي للتمر بأرفود
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، اليوم الخميس السابع والعشرون من أكتوبر 2022 في أرفود، الافتتاح الرسمي للدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب ، وكان مرفوقا بوزيرة التغير المناخي والبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة ،السيدة مريم بنت محمد المهيري ،ووالي الجهة ، و رئيس مجلس الجهة، ورؤساء الغرف الفلاحية ، والمهنيين ، والمنتخبين و عدد من المسؤولين في عدة قطاعات وزارية.
وتنظم دورة هذه السنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من قبل جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب(ASIDMA) ويعود الملتقى الدولي للتمر بالمغرب بعد سنتين من الغياب الناجم عن تعليق التظاهرات لأسباب صحية مرتبطة بوباء “كوفيد 19”. وتنعقد هذه الدورة تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية: من أجل استدامة وتكيّف المنظومة الواحية”.
وفي تصريح صحفي لمجلة “المحيط الفلاحي” بمناسبة افتتاح فعاليات الدورة الـحادية عشر للملتقى الدولي للتمر بالمغرب، قال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، “إن هذه الدورة جاءت بحلة جديدة بفضل مجهودات المهنيين والمنظمين المعروفين بنشاطهم في سلسلة النخيل، التي عرفت نموا جد مهم خلال مخطط المغرب الأخضر 2009-2020.
وأوضح السيد صديقي “أن المغرب وصل إلى نتائج مهمة في ما يخص المنتوج والإنتاجية والجودة في سلسلة النخيل، مضيفا أنه في إطار الاستراتيجية الجديدة للتنمية الفلاحية “الجيل الأخضر” 2020-2030، سيتم التركيز على سافلة السلسلة، وبالخصوص التثمين ومواصلة عملية الغرس لبلوغ 5 ملايين من أشجار النخيل، منها 3 ملايين لتكثيف الواحات التقليدية وتحديثها، ومليونان فيما يخص توزيع الزراعات خارج الواحات”.
وباعتباره فضاءا لا محيد عنه للتشاور وتقاسم الخبرات حول قطاع النخيل ورهاناته وتحدياته، يتمتع الملتقى الدولي للتمر بمكانة خاصة في السياسة الفلاحية للمملكة. وقد وضع برنامج شامل للتأهيل وإعادة الهيكلة بهدف تطوير وضمان استدامة هذا النشاط الفلاحي، من خلال جعل المعرض الدولي للتمور واجهة لعرض وتسويق التمور المغربية، بل ومنصة للتداول والتواصل حول هذا القطاع.
#المحيط الفلاحي:أرفود