مجموعة القرض الفلاحي المغربي تتوج خلال أغلي ذكرى وطنية
بصمات طبعت مسيرة رجل وشحه الملك في الذكرى الـ17 لتربعه على العرش
في كل سنة يتم اختيار مجموعة من الوجوه البارزة لتوشيح صدرها بأوسمة ملكية، وذلك بالتزامن مع احتفال الملك المغربي بعيد جلوسه على العرش ، هذه السنة تم توشيح مجموعة من الشخصيات منهم سياسيون ساهموا بتأثيرهم في المشهد السياسي الوطني، وشخصيات عسكرية وأمنية أثبتت قدرتها على محاربة أعداء الأمن والاستقرار، و وجوها أخرى كرست حياتها .في المجالات الاقتصادية والبنكيىة والمالية . فالعمل في المجال البنكي كان من بين اهتمامات من حدد لائحة وأسماء الموشحين خصوصا ادا تعلق الأمر بأحد القطاعات دات الصلة الوطيدة بالمجال الفلاحي، فبعيدا عن عالم السياسة والمناصب العسكرية لا يمكن قراءة لائحة الموشحين من دون اسم بات معروفا لدى الأوساط الاقتصادية والبنكية في المغرب انه طارق السجلماسي الرئيس المدير العام لمجموعة القرض الفلاحي. ولعل ما جعله يقف أمام الملك ليوشح صدره بوسام العرش من درجة ضابط ، هو عطاؤه المتميز وتفانيه في الاشراف على احدى كبريات مؤسسات المال التابعة للدولة .
وجدير بالذكر أن مجموعة القرض الفلاحي للمغرب التي تأسست سنة 1961 بفضل سياستها الرائدة في مجال المال والاعمال، استطاعت في عهده أن تطور خدماتها من مجرد صندوق لتمويل الأنشطة الاقتصادية و الفلاحية والمساهمة في التنمية الإقتصادية والاجتماعية للعالم القروي ،إلى بنك شامل يقدم الخدمات المصرفية للأفراد ويمول كافة الأنشطة الاقتصادية كالصناعات الغذائية،الصناعات الحرفية،و القروض العقارية والأسواق المالية بتخصيص قسم خاص وتعيين موظفين به ، مهمتهم القيام بخدمة العملاء وتلبية متطلباتهم المستجدة في ميدان الأعمال، سواء الفلاحية منها أو الصناعية وجميع القطاعات الأخرى التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني ،ما جعل المؤسسة البنكية تتبوأ مركزا متقدما ضمن ثلات مؤسسات بنكية مغربية عتيدة .
ولعل تخصيص تمويل بقيمة 5 مليارات درهم برسم الموسم الفلاحي الجاري والموجه اساسا لدعم الفلاحين الصغار، ولجمع وتخزين الإنتاج وتشجيع الاستثمار في اطار التزامه بمخطط المغرب الأخضر لخير دليل عن هدا التميز. كما ان عناية السيد طارق السجلماسي واهتمامه الكبير بالعنصر البشري من خلال التحفيز والعمل على تهيئ الظروف والاليات والوسائل اللازمة للموظفين ،جعل من الفرق والأطقم الإدارية العاملة بالمؤسسة التي تعد عمادها الاساسي ، تواكب هده الدينامية المتميزة ، فلعل جهود جميع الموظفين العاملين في خدمة المجموعة البنكية الرائدة وتفانيهم في النهوض بمسؤولياتهم وعلى رأسهم المدراء المركزيين و نظرائهم الجهويين الاكفاء ،وباقي الاطرالعاملة بالمؤسسة المواطنة ، لم تدهب سدى، بل أثمرت تحقيق نتائج طيبة وما هده الالتفاتة الملكية الشريفة بتوشيح الرئيس المدير العام لمؤسسة القرض الفلاحي المغربي ومن خلاله جميع العامالين به ، الا دليل واضح على رضى جلالته وثقته في المؤسسة الوطنية .
عبد الصمد تاج الدين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.