مجلة المحيط الفلاحي

مبادرة “المثمر- OCP” بإقليم مكناس تؤطر عملية الزرع المباشر…

في إطار المواكبة المستمرة للفلاحين و الفلاحات بإقليم مكناس، قام طاقم المثمر بتأطير عملية الزرع على مستوى جماعة عين عرمة. إذ يعتبر الزرع المباشر دعامة أساسية من دعامات الزراعة الحافظة، الهادفة إلى الرفع من المنتوجية و الحفاظ على البيئة.

و إستطاع الزرع المباشر أن يقاوم جفاف السنة الماضية  ، حيث سجل طاقم المثمر  بإقليم مكناس (في المنصة التطبيقية) مردودية تقدر  بـ36 قنطارا في الهكتار، مقارنة بالأصل الذي لا يتجاوز 18 قنطارا في الهكتار”.

وللاشارة تدعم مبادرة “المثمر -OCP ”  البرنامج الوطني للزرع المباشر، وهو برنامج “يهدف إلى تسريع وتيرة تبني الزرع المباشر، قصد تقوية قدرة الفلاحة على مواجهة التغيّرات المناخية .

ولقيت تجربة مبادرة برنامج المثمر”OCP” الخاصة بالمدارس الحقلية مند إنطلاقتها تمكين أكبر عدد من الفلاحين من الإستفادة من نصائح الخبراء و كذلك تجارب الفلاحين المشاركين في هذه المدارس.

وتهدف هذه المدارس الحقلية إلى تقريب الفلاحين من الممارسات الفلاحية الجيدة المتبعة في المنصات التطبيقية الخاصة بالزرع المباشر من أجل الرفع من المردودية مع المحافظة على الموارد الطبيعية.

ولفتت تقنية الزرع المباشر الأنظار خلال الموسم الماضي رغم الظروف المناخية الصعبة وقلة التساقطات حقق فريق المثمر  معظم جهات المملكة نتائج إيجابية في الزراعة الحافظة ، وذلك بفضل نتائج عمليات الحصاد بالمناطق التي طبقت فيها هذه الطريقة. وأجمع عدد من الفلاحين والخبراء أن هذه الطريقة ستغيــر مـلامح زراعة الحبوب مستقبلا، مـن منطلق مردوديتها الموثوقة، وحفاظها على التربة، وتحملها للتغيرات المناخية.

وللتدكير  فقد ساهم برنامج “آلية المثمر”لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط “OCP” في خفض كبير لتكاليف الإنتاج من خلال تعزيز الاستخدام المعقلن للمدخلات الفلاحية منذ إطلاقه سنة 2018 من عرضه لخدمات متنوعة، تضم حلولاً مبتكرة ومشخصة لدعم استعمال أفضل الممارسات الزراعية من طرف الفلاحين، وخصوصاً الصغار…

وتركز “آلية المثمر” التي عرفت نجاحا كبيرا على استعمال التقنيات الجديدة والحكامة، والتسميد المعقلن كرافعة لتحسين الإنتاجية والحفاظ على الموارد الطبيعية بمشاركة عدد من المهندسين الزراعيين الذين يوفرون المواكبة المجانية للفلاحين.

#المحيط الفلاحي: عادل العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.