مجلة المحيط الفلاحي

مباحثات وزيرالفلاحة ووفد من البرلمان الأوروبي في مجال الصيد البحري والفلاحة

المحيط الفلاحي : شكلت السياسة المغربية في مجال الصيد البحري محور مباحثات بين وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ووفد برلماني أوروبي عن مجموعة الصداقة المغرب-الاتحاد الأوروبي٬يقوده رئيس المجموعة النائب عن التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين جيل بارنيو.

وعرض السيد أخنوش٬ خلال هذه المناقشات٬ المحاور الرئيسية للإستراتيجية الوطنية للصيد البحري التي ترتكز على مخطط أليوتيس٬ فضلا عن الجهود التي تبذلها الوزارة لبث دينامية جديدة في هذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد المغربي.

وبعدما أبرز أن هذه الإستراتيجية تتوخى بالأساس ضمان استدامة استغلال الثروات البحرية وتثمين المنتجات٬ ذكر الوزير بمختلف المشاريع التي تم إطلاقها في إطار هذا المخطط٬ خاصة ما يتعلق بالبنيات التحتية والتجهيزات٬ والتنظيم والتقنين٬ والحكامة وتحديث القطاع.

كما تطرق الجانبان لمسألة اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي وأعربا عن أملهما في أن تفضي المفاوضات الجارية حاليا في بروكسيل إلى اتفاقية تعود بالنفع على الجانبين.

وبخصوص الفلاحة٬ أعرب السيد أخنوش عن ارتياحه للاتفاق المبرم مع الاتحاد الأوروبي والذي “يجري في ظروف جيدة“.

وصرح الوزير للصحافة أن هذه المباحثات تشكل مناسبة للوقوف مع الاتحاد الأوروبي عند قطاعي الصيد البحري والفلاحة٬ مضيفا أن المفاوضات حول اتفاق الصيد البحري تجري جيدا“.

من جهته٬ قال رئيس الوفد الأوروبي من المهم جدا بالنسبة لنا إبرام اتفاق للصيد البحري مع المغرب لأن 11 بلدا عضوا في الاتحاد متضررون” منذ الفشل في تجديد هذا الاتفاق٬ مشيرا إلى أن المفاوضات تجري “في الاتجاه الصحيح“.

وهمت المناقشات أيضا تطور الاتفاق الفلاحي “المربح للطرفين”٬ حسب السيد بارنيو الذي أبرز أهمية مخطط المغرب الأخضر ليس فقط بالنسبة لتنمية الفلاحة في المملكة٬ وإنما أيضا للاستثمارات الأوروبية في المغرب.

وانطلقت٬ أول أمس الأربعاء ببروكسيل٬ الجولة الرابعة للمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب من أجل إبرام بروتوكول جديد للشراكة في مجال الصيد البحري.

وسيلتقي الوفد الأوروبي الذي يضم نوابا من تيارات سياسية مختلفة٬ خلال زيارته للمغرب التي ستتواصل إلى غاية 4 فبراير الجاري٬ العديد من المسؤولين المغاربة والقادة السياسيين٬ خاصة رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران.

من جهة أخرى٬ أشار السيد بارنيو إلى أن الوفد يعتزم التوجه إلى الداخلة لتجديد التأكيد على دعم مجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي-المغرب لمقترح الحكم الذاتي المغربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.