لتعزيز الزراعة المستدامة: توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية المغربية للزراعة الحافظة وجامعة بازيليكا الايطالية
في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة المستدامة، قامت الجمعية المغربية للزراعة الحافظة اليوم السبت 13 يوليوز 2024 بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع جامعة بازيليكا الإيطالية.
تهدف هذه الاتفاقية حسب معطيات تحصلت عليها مجلة “المحيط الفلاحي” إلى تقوية تبادل الخبرات والتجارب بين المغرب وإيطاليا، وإطلاق برامج تدريبية مخصصة لمقدمي الخدمات الفلاحية والفلاحين في كلا البلدين.
تعكس هذه الخطوة التزام الجمعية المغربية للزراعة الحافظة بتعزيز الزراعة المستدامة والتكنولوجيات الحديثة في القطاع الفلاحي. وتعد جامعة بازيليكا، بما تمتلكه من خبرات علمية وعملية في مجال الزراعة، شريكاً مثالياً لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
ومن أهداف هذه الاتفاقية أولا تبادل الخبرات والتجارب بحيت تساهم هذه الاتفاقية في تبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء والمختصين في المغرب وإيطاليا، مما يعزز من قدرات الطرفين في تطبيق أفضل الممارسات الزراعية.
ثانيا سيتم تنظيم برامج تدريبية تستهدف مقدمي الخدمات الفلاحية والفلاحين، بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم بالتقنيات الزراعية الحديثة والزراعة الحافظة.
و تهدف هذه الشراكة كذلك إلى دعم التنمية المستدامة في القطاع الزراعي بالمغرب من خلال اعتماد تقنيات صديقة للبيئة وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية.
و تشمل الاتفاقية تبادل الزيارات بين الوفود العلمية من كلا البلدين، وإقامة ورش عمل مشتركة، وتنظيم ندوات علمية لتعزيز الفهم المتبادل والتعاون الفعلي بين المؤسسات الزراعية في المغرب وإيطاليا. كما ستشمل البرامج التدريبية مواضيع متنوعة مثل تقنيات الزراعة الحافظة، إدارة الموارد المائية، وأساليب الزراعة الذكية.
وأكد المهندس الزراعي محسن عبد الحكيم رئيس الجمعية المغربية للزراعة الحافظة في تصريح صحفي خاص به مجلة “المحيط الفلاحي ” ، بأن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الزراعة المستدامة في المغرب، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي في تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وأشار ، إلى أن تبادل الخبرات والتجارب مع جامعة بازيليكا سيساهم بشكل كبير في تحسين جودة الإنتاج الزراعي ورفع كفاءة الفلاحين المغاربة وأعضاء الجمعية .
من جانبها، عبرت جامعة بازيليكا عن سعادتها بالتعاون مع الجمعية المغربية للزراعة الحافظة، مشيرة إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والتقني بين البلدين. وأكدت الجامعة التزامها بتقديم الدعم الكامل في تنفيذ برامج التدريب وتبادل الخبرات لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.
تعد هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين المغرب وإيطاليا في مجال الزراعة المستدامة، وتفتح الباب أمام مزيد من المبادرات المشتركة التي تهدف إلى تحسين القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة. نتطلع إلى رؤية النتائج الإيجابية لهذا التعاون المثمر الذي سيعود بالفائدة على الفلاحين والمجتمعات الزراعية في كلا البلدين.
#المحيط الفلاحي: عادل العربي