أعلنت أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومؤسسة “روكفيلر”، اليوم السبت في إطار كوب 22 بمراكش، عن إطلاق مشروع “زخم من أجل التغيير .. الصحة الكونية”.
ويروم هذا المشروع، الذي يعد جزءا من الشراكة التي تجمع بين الطرفين والرامية لتسليط الضوء على المبادرات الناجحة في مجال العمل من أجل المناخ عبر العالم، إلى إبراز الحلول المبتكرة التي توازن بين صحة الإنسان وصحة الكوكب.
وستبدأ هذه المبادرة ابتداء من السنة المقبلة باستقبال مشاريع الأفراد والمؤسسات والشركات التي تبرز كيف يمكن للحلول المركزة على قطاع الصحة مواجهة التغيرات المناخية.
وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، باتريسيا اسبينوزا إن اتفاق باريس يربط بشكل واضح بين العمل من أجل المناخ وبيئة أكثر سلامة”، مؤكدة على الحاجة الملحة للتفكير بطريقة مختلفة حول العلاقة بين سلامة البيئة وصحة الإنسان.
من جانبه، أبرز المدير التدبيري للصحة العالمية بمؤسسة روكفيلر، ميشيل مايرز، أن “صحة الكوكب هي مجال جديد يحتاج إلى أفكار وحلول تتظافر فيها جهود قطاعات وتخصصات متعددة لتقود كوكبنا نحو الأفضل وتحمي صحتنا”.
و أكد أن المشروع الجديد يروم تسليط الضوء على الإبداعات الموجودة في مختلف المجتمعات في مجال التوظيف الأمثل للموارد الطبيعية وحماية صحة الإنسان، وتقديمها كنموذج يحتذى للآخرين.
ومن المرتقب أن يتم تقديم المشاريع الأكثر إلهاما وابتكارا ونجاحا في مؤتمر الأطراف حول المناخ المقبل (كوب 23).
وتبحث أشغال المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، خلال الفترة ما بين 7 و18 نونبر الجاري، قضايا رئيسية في مقدمتها التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، فضلا عن تلك المرتبطة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.