مجلة المحيط الفلاحي

في اليوم الثاني.. جمعية منتجي الخضر والفواكه بالغرب تقود حملة توعوية حول الاستخدام الآمن للمبيدات

في اليوم الثاني من حملتها التحسيسية، نظمت جمعية منتجي الخضر والفواكه بمنطقة الغرب، وبحضور المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب، اليوم الأربعاء 17 من يوليوز، يوماً تحسيسياً هاماً استفاد منه مجموعة جديدة من  الفلاحين  في منطقة  المناصرة بإقليم القنيطرة. هذا اليوم التحسيسي كان مخصصاً لتوعية منخرطي الجمعية، وخاصة الفلاحين بمنطقة الغرب، حول كيفية الاستعمال المعقلن للمبيدات الفلاحية، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالصحة والسلامة البيئية.

وحسب الجهة المنظمة، أكدت أن الهدف الرئيسي من هذا اليوم التحسيسي هو تقديم معلومات دقيقة وشاملة للفلاحين حول كيفية الاستخدام الأمثل والآمن للمبيدات الفلاحية. وقد أعرب العديد من الفلاحين المشاركين عن رضاهم واستفادتهم الكبيرة من هذا اليوم التحسيسي. وأشاد أحد الفلاحين المشاركين في تصريح خاص لمجلة “المحيط الفلاحي” قائلاً: “لقد استفدنا كثيراً من المعلومات المقدمة، وسنعمل على تطبيق هذه النصائح في حقولنا لضمان سلامة محاصيلنا وصحة عائلتنا”. كما وجه الشكر للجمعية على مبادراتها الرائعة في شخص رئيسها وأعضاء مكتب الجمعية.

من جانبه، أكد السيد آيت لهزيم رضوان، رئيس جمعية منتجي الخضر والفواكه بالغرب لمجلة #المحيط الفلاحي” ، على أهمية مثل هذه الفعاليات في رفع مستوى الوعي بين الفلاحين وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة. وأضاف أن الجمعية مستمرة في تنظيم مثل هذه الأيام التوعوية مستقبلاً، مشيراً إلى أن اليوم الثاني عرف مشاركة مجموعة من الفلاحين  استفادوا من هذا اليوم التحسيسي.

وأضاف السيد آيت الهزيم أنه يتقدم بخالص الشكر وعميق الامتنان إلى المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب، وجمعية كرويلايف المغرب، والخبير في التواصل الفلاحي السيد ميلود لخضر، تقديراً لجهودهم القيمة ودعمهم المستمر.

وتعد مثل هذه الفعاليات خطوة هامة نحو تحقيق زراعة مستدامة وصديقة للبيئة، حيث تعزز من وعي الفلاحين بأهمية استخدام المبيدات بطريقة معقلنة وآمنة. وتبقى المسؤولية مشتركة بين الجمعيات الفلاحية والمكاتب الوطنية لضمان تحقيق التوازن بين الإنتاج الزراعي وسلامة البيئة. ولا يسعنا إلا أن نشيد بالجهود المبذولة من قبل جمعية منتجي الخضر والفواكه والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل.

#المحيط الفلاحي: عادل العربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.