غينيا.. إحدى الدول الواعدة بمنطقة غرب إفريقيا وتشكل الفلاحة النشاط الرئيسي لأغلبية الساكنة
تعد جمهورية غينيا، التي حل بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار زيارة عمل وصداقة هي الثانية من نوعها، إحدى دول منطقة غرب إفريقيا التي يفوق تعداد ساكنتها 12 مليون نسمة.
وتقدر المساحة الإجمالية لغينيا، وعاصمتها كوناكري، ب 245 ألف و857 كلم مربع، علما أنها تتقاسم حدودها مع ستة بلدان هي غينيا بيساو (385 كلم)، والسنغال (330 كلم)، ومالي (858 كلم)، وكوت ديفوار (610 كلم)، وليبيريا (563 كلم)، وسيراليون (652 كلم)، فيما تطل عند واجهتها البحرية على المحيط الأطلسي.
وتتألف التركيبية العرقية لغينيا من إثنية البولار (40 بالمائة) إلى جانب كل من المالينكي والسوسو، في حين يعتنق 95 في المائة من الساكنة الديانة الإسلامية.
ومن بين المدن الرئيسية لغينيا، التي يجتازها نهر النيجر، كويكيدو، كينديا، مامو، كانكان، لابي وتلميلي، في حين تتخذ البلاد من الفرنسية لغة رسمية لها.
وحصلت غينيا على استقلالها بتاريخ 02 أكتوبر 1958، ليكون أول رئيس للبلاد هو الزعيم الراحل أحمد سيكو توري (توفي سنة 1984)، حيث تم إقرار التعددية الحزبية في شهر أبريل من سنة 1992.
ويعد ألفا كوندي أول رئيس للبلاد ينتخب ديمقراطيا (7 نونبر 2010). من جهة أخرى، يتألف برلمان غينيا من غرفة واحدة تضم 114 نائبا يتم انتخابهم لولاية مدتها خمس سنوات، في حين تشكل المحكمة العليا التي تضم ثلاث غرف أعلى سلطة قضائية في البلاد.
وتشكل الفلاحة النشاط الرئيسي لأغلبية الساكنة، حيث تنتج غينيا الذرة البيضاء والفستق والأرز والبرتقال والموز الموجهة للاستهلاك المحلي.
وتزخر غينيا، وعملتها الفرنك الغيني، بموارد معدنية هائلة، أهمها البوكسيت (2/3 من الاحتياطي العالمي)، الذهب، الماس، الحديد، البترول، اليورانيوم، الفوسفاط والمنغنيز.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.