غرفة الصيد البحري المتوسطية تعقد الدورة الأولى للجمعية العامة برسم 2023
عقدت غرفة الصيد البحري المتوسطية الدورة الأولى للجمعية العامة برسم سنة 2023، أمس الاثنين، والتي تدارست على الخصوص التقرير المالي للسنة الماضية وحصيلة الأنشطة المنظمة وقضايا أخرى تهم الجانب المهني والإجرائي وواقع الصيد بالمنطقة.
وصادقت الجمعية العامة، التي ترأسها رئيس الغرفة يوسف بنجلون بحضور أعضاء الغرفة ومندوب الصيد البحري بطنجة والمدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة وممثلي السلطات المحلية، على محضر الدورة السابقة والتقرير المالي للغرفة برسم سنة 2022، مع تقديم التقرير السنوي حول حصيلة أنشطة غرفة الصيد البحري المتوسطية عن سنة 2022.
كما ناقشت الجمعية العامة الحصة المخصصة للجهة الشمالية والشمالية الشرقية لصيد التون الأحمر وسمك أبو سيف من طرف إدارة الصيد البحري برسم سنة 2023، ووافقت الجمعية العامة على عقد اتفاقية شراكة وتعاون مع منظمة منتجي الصيد التقليدي بمنطقة لونخا دي كونيل Lonja de conil بإسبانيا وعلى اقتناء وتوزيع النظارات البصرية مجانا لفائدة البحارة وذويهم بمراكز وقرى الصيادين ونقط التفريغ التابعة للغرفة في إطار الحملة الطبية لتصحيح النظر، كما تناولت بالتقييم مشاركة غرفة الصيد البحري المتوسطية في معرض أليوتيس سنة 2023 .
ووافق أعضاء الجمعية العامة للغرفة على دعم مشاريع صغرى مدرة للدخل لفائدة التعاونيات النسوية بالجهة الشمالية والشرقية، وناقشوا مشكل هجوم الدلفينم الأسود على شباك الصيادين، والتأخر في تمويل اقتناء الشباك السينية أو الدوارة من طرف الجهات المعنية.
وبالمناسبة، جرت الدعوة الى ضرورة العمل على الصيد بالتناوب فيما يخص شقائق البحر بالبحر الأبيض المتوسط، وتطبيق الصيد بالتناوب أو “التنطيق” بسواحل جهة طنجة تطوان الحسيمة للحد من الإجهاد على المصايد المحلية.
وفيما يخص جمع الصدفيات، تم الإعلان من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، عن مؤشرات إيجابية بخصوص صيد بعض أنواع الصدفيات البحرية ك “Vernis” بعدما تبين أن هناك وفرة بسواحل أمتار-الجبهة، حيث سيتم تصنيف هذه المنطقة وإصدار قرار لصيد هذا النوع من الصدفيات بالإضافة إلى أنواع أخرى كالبرير الصغير.
وبخصوص الإشكالية المرتبطة ب “الدلفين الأسود”، دعا رئيس الغرفة إلى ضرورة البحث عن حل عاجل للمهنيين وتوفير الدعم لاقتناء الشباك السينية الجديدة واستعمال جهاز الموجات الصوتية لمواجهة هجمات الدلفين الأسود “النيكروس” المتكررة.