موقع ووردبريس عربي آخر

توقيع عقد شراكة بين ” OCP” جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمركز الدولي لتطوير الأسمدة…

وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمركز الدولي لتطوير الأسمدة، اتفاقية شراكة تمتد لعدة سنوات وتروم تطوير تكنولوجيات جديدة في مجال الأسمدة، وتحسين طرق استخدامها وتكييفها مع نوعية التربة والأنماط الزراعية، وتطوير سلاسل القيمة وأنظمة السوق والبحوث التطبيقية على الأسمدة لفائدة المزارعين الأفارقة.

وتم الإعلان عن هذه الشراكة بواشنطن على هامش توقيع اتفاق-إطار بين الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، ورئيس المركز الدولي لتطوير الأسمدة ألبين هابشر.

برنامج سيساهم في تطوير صناعة الأسمدة...

وقال السيد التراب إن “الأمر يتعلق بشراكة مهمة مع المركز الدولي لتطوير الأسمدة، تؤكد وتعزز طموحنا لتعبئة موارد من مستوى عالمي في مجال البحث والابتكار خدمة لإفريقيا بشكل عام وللمزارعين بالاستغلاليات الفلاحية الصغيرة في القارة، على وجه التحديد”.

وأضاف “نحن على ثقة بأن هذا البرنامج سيساهم في تطوير صناعة الأسمدة في قارتنا، ويسعدنا أن نقيم شراكة مع المركز الدولي للقيام بذلك على أكمل وجه”.

تحسين سبل استمرار النشاط الزراعي لصغار الفلاحين في إفريقيا…

من جانبه، أكد رئيس المركز الدولي لتطوير الأسمدة أن هذه الشراكة “من شأنها تسريع عملية تطوير وإنتاج الأسمدة الملائمة للتربة والمحاصيل على نطاق واسع بغية تحسين إنتاجية ودخل المزارعين بالاستغلاليات الفلاحية الصغرى وحماية البيئة”.

وسجل أن هذه الشراكة “فريدة من نوعها بالنظر الى أن التزامنا يخدم المصلحة العامة: نحن نستثمر في الأجيال القادمة من العلماء والمهنيين الأفارقة ليكونوا قادرين على دعم نمو القطاع الفلاحي وتوفير الغذاء للقارة”.

ويحدد الاتفاق-الإطار مجالات التعاون التي ستندرج في إطارها مشاريع الشراكة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمركز الدولي لتطوير الأسمدة من أجل تحسين سبل استمرار النشاط الزراعي لصغار الفلاحين في إفريقيا، وذلك من خلال توفير أنواع جديدة من الأسمدة تأخذ بعين الاعتبار ظروفهم السوسيو-اقتصادية والاحتياجات الخاصة للتربة.

وتشمل مجالات التعاون بين الأطراف الثلاثة في هذه الشراكة، التدخلات العلمية، وإنتاج المنشورات العلمية، وتكوين علماء متعددي التخصصات قادرين على سد الفجوة بين البحث العلمي وتطبيقاته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.