مجلة المحيط الفلاحي

ظاهرة سرقة خلايا النحل تعود لمنطقة مكناس ونواحيها

تشكل تربية النحل وما يرتبط بها من أشغال رافدا مهما من روافد الإنتاج في الفلاحة المغربية، إلا أنها تواجهها العديد من التحديات والمشكلات التي تكون عائقا أمام الكثير من الذين يرغبون في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. ومن أهم هذه التحديات ظاهرة تعرض خلايا النحل للسرقة أو للتخريب والتدمير مما يلحق أضرارا فادحة بمربي النحل وبمشاريعهم الإنتاجية.
في هذا الإطار، تعرضت نحو 36 خلية نحل بعاسلاتها للسرقة نواحي مدينة مكناس، بإحدى الضيعات الفلاحية بجماعة آيت ولال قيادة عين عرمة، والخلايا المسروقة تُكوِّن حمولة سيارة نقل من نوع “بيكوب”.
وتعود ملكية المنحل الذي سرقت منه الخلايا لأحد النحالين المحترفين الذي اختار هذه المنطقة لوضع نحله بضيعة مغروسة بأشجار اللوز، ليكتشف أثناء زيارة لمنحله صباح يوم 24/02/2021 نقصا واضحا في عدد خلايا النحل المتكونة من 280 خلية كان قد قام بترحيلها من مدينة القنيطرة إلى الضيعة المذكورة.
وبسبب ذلك، قام النحال المذكور بوضع شكاية في الموضوع لدى الدرك الملكي بمركز عين عرمة، حيث انتقل على الفور عدد من عناصره للضيعة المشار إليها لمعاينة مكان وقوع السرقة، وتقدير حجم الأضرار التي تعرض لها المنحل، كما قاموا بالاستماع إلى إفادة حارس الضيعة، وفتح بحث في النازلة على أمل إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم أمام العدالة.
وبهذه المناسبة، تقدمت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب بالشكر الجزيل والامتنان الكبير لرجال الدرك الملكي بمركز عين عرمة التابع للقيادة الإقليمية بمكناس على تحركهم السريع، ولكل رجال الدرك الملكي بالمغرب على مجهوداتهم الكبرى للحد من مثل هذه الجرائم والضرب على يد العابثين بأمن المواطنين وممتلكاتهم.
بقلم: الحسن بنبل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.