مجلة المحيط الفلاحي

صديقي يطلق بأكادير مشروع رقمنة البيع بالمزاد العلني لمنتجات الصيد

 

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، اليوم الجمعة 2 شتنبر 2022، بإطلاق المشروع النموذجي لرقمنة البيع بالمزاد العلني للمنتوجات السمكية بسوق السمك المخصص للصيد التقليدي بميناء أكادير. وكان مرفوقا بوالي جهة سوس ماسة، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، ورئيس جامعة غرف الصيد البحري، ورئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، ورئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، ورئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، ورئيس الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي، ورئيس الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب، ووفد هام من مسؤولي الوزارة.

خلال هذه الزيارة، حضر الوزير عملية البيع بالمزاد الرقمي للمنتجات السمكية، وهي آلية جديدة وضعها المكتب الوطني للصيد في إطار إعادة تصميم نظام تسويق المنتجات البحرية.

باستثمار يقارب 30 مليون درهم، يهدف مشروع رقمنة البيع بالمزاد العلني تحسين نظام التسويق من أجل تثمين أفضل للمنتجات البحرية وكذا تحديث وتحسين عملية البيع بالمزاد لتعزيز الشفافية والسرعة في المعاملات التجارية. سيمكن أيضا من تزويد تجار السمك بأداة عمل فعالة تسمح بتسهيل مشاركتهم في المزاد الرقمي.

وفي تصريح صحفي ، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن انطلاق مشروع رقمنة المزاد العلني على مستوى سوق السمك بأكادير، يعد خطوة لتطبيق النظام المعلوماتي الجديد للمكتب الوطني للصيد وتعميمه بشكل تدريجي على باقي أسواق السمك بالمملكة.

وأضاف أن مشروع رقمنة البيع بالمزاد العلني، يهدف إلى تحسين نظام التسويق من أجل تثمين أفضل للمنتجات البحرية، وكذا تحديث وتحسين عملية البيع بالمزاد لتعزيز الشفافية والسرعة في المعاملات التجارية.

رقمنة البيع بالمزاد العلني…

عمليا، ستُمكن رقمنة البيع بالمزاد العلني، على مستوى أسواق السمك، تجار السمك من المزايدة على أصناف السمك المعروضة للبيع بشكل رقمي دون الكشف عن هويتهم. وستشمل هذه العملية على المدى البعيد، إمكانية مشاركة تجار السمك في المزادات عن بعد، بعد إرساء فرز وتصنيف المنتوجات.

يعد انطلاق مشروع رقمنة المزاد العلني على مستوى سوق السمك بأكادير (الصيد التقليدي) خطوة لتطبيق النظام المعلوماتي الجديد للمكتب الوطني للصيد وتعميمه بشكل تدريجي على أسواق السمك بالمملكة.

زيادة في مفرغات الأسماك السطحية…

وللتذكير، بلغ حجم الإنتاج السمكي خلال النصف الأول من عام 2022، 676 ألف طن مقابل 578 ألف طن خلال نفس الفترة من عام 2021، أي بزيادة قدرها 17٪. ويعزى هذا الأداء بشكل رئيسي إلى الزيادة في إنتاج قطاع الصيد الساحلي (25٪) بسبب الزيادة في مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة بنسبة 29٪.

بلغت القيمة الإجمالية للمفرغات 7306 مليون درهم مقابل 7571 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2021 (أي بانخفاض بنسبة 3,5٪). وسجل قطاعي الصيد الساحلي والتقليدي زيادة بنسبة 7٪ من قيمة منتجاتهما خلال نفس الفترة.

في نهاية يونيو 2022، وصلت صادرات المنتجات البحرية إلى 377 ألف طن بقيمة 14,1 مليار درهم، بزيادة في الحجم بنسبة 17٪ وفي القيمة بنسبة 26٪.

#المحيط الفلاحي: أكادير 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.