صحف اقتصادية: محصول قياسي للزيتون بالمغرب
اهتمت الصحف الاقتصادية الأسبوعية، بالعديد من المواضيع من بينها، إنتاج الزيتون خلال موسم 2015/2016، ونظام المقاول الذاتي، وسوق الأجهزة الطبية بالمغرب.
وفي هذا الصدد، سجلت (لافي إيكو) أن إنتاج المغرب من الزيتون بلغ حوالي مليون و42 ألف طن ابتداء من نونبر 2015، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 85 في المائة مقارنة مع سنة 2009 التي تم خلالها تبني مخطط المغرب الأخضر.
وأبرزت الأسبوعية أن الأمر يتعلق بمحصول قياسي خلال موسم 2015/2016، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع المسجل في الإنتاج كان من بين الآثار الإيجابية للإجراءات المعتمدة في إطار مخطط المغرب الأخضر.
وأشارت الجريدة إلى أن جهة مكناس فاس تأتي في مقدمة المناطق المنتجة للزيتون بنسبة 33 في المائة، تليها جهة مراكش آسفي ب20 في المائة من الإنتاج، متبوعة بجهة الشرق بنسبة 13 في المائة، وبني ملال خنيفرة ب 12 في المائة، ثم طنجة تطوان الحسيمة ب10 في المائة من الإنتاج.
وأشارت اليومية إلى أن إنتاج زيت الزيتون انتعش ليصل إلى 138 ألف طن، وهو ما يستجيب على نحو أوسع لاحتياجات السوق المحلية، التي تسجل استهلاكا متوسطا يقدر ب 2,5 لتر للفرد الواحد، ملاحظة أن ثمن البيع استقر ما بين 40 و45 درهما للتر الواحد.
أما أسبوعية (شالنج) فعادت إلى ما يعرف ب”نظام المقاول الذاتي” طبقا للمرسوم الصادر في 30 دجنبر 2015، والذي يحدد الأنشطة المعنية والمستبعدة، مشيرة إلى أن هذا النظام أفرز مقاربة تشاركية من أجل تحسين إدماج الأنشطة الصغرى المشروعة والتي تمارس في إطار القطاع غير المهيكل.
وأوضحت (شالنج)أن القطاع غير المهيكل يمثل ما لا يقل عن 15 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مشددة على ضرورة إقناع الأشخاص المعنيين الذين يشتغلون بطريقة غير نظامية، بالانخراط في هذا النظام الجديد الذي يقدم معالجة ضريبية مبسطة وخاصة، ويعفيهم من التسجيل في السجل التجاري، ويمكنهم من الاستفادة من نظام تغطية صحية خاص ومجزي.
وتحت عنوان “التجهيزات الطبية: استثمار جد مربح”، أكدت (شالنج) أن رقم معاملات سوق التجهيزات الطبية يقدر بملياري درهم، معتبرة أن هذا الرقم يمكن أن يكون مرتفعا، لكن المعطيات ما تزال قليلة في هذا المجال.
وأبرزت أن أسعار هذه التجهيزات وتأثيراتها على التوازنات المالية للهيئات المشرفة على التأمين الإجباري عن المرض، دفعت بالوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى إحداث لجنة للتقييم الاقتصادي والمالي لمنتجات الصحة، مشيرة إلى أن إشكالية الأسعار لم تتم إثارتها إلا في الآونة الأخيرة، بعد مرحلة سجلت خلالها انزلاقات كثيرة.
أما أسبوعية (فينونس نيوز) فتطرقت إلى عملية تحرير أسعار الكازوال التي انطلقت مستهل شهر دجنبر 2015، حيث سجل سعر الكازوال انخفاضا بنسبة 4 في المائة، في وقت شهد خلاله سعر برميل النفط انخفاضا بنسبة 25 في المائة.
واعتبرت الأسبوعية الاقتصادية أن التأخير الحاصل بين تقلب أسعار المحروقات وسعرها في محطات الوقود ظاهرة دولية، معزية ذلك، نقلا عن رئيس فيدرالية الطاقة، إلى عناصر عديدة من بينها بنية متوسط أسعار المنتجات النهائية التي تشمل 50 في المائة بالنسبة للبترول وكلفة التكرير و40 في المائة على شكل ضرائب مفروضة و10 في المائة خاصة بتكاليف اللوجيستيك، فضلا عن عامل حاسم جدا وهو سعر الصرف ما بين الدولار والأورو، علما بأن الخام يسوق بالدولار والمنتج النهائي يسوق بالأورو.
المحيط الفلاحي :و.م.ع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.