مجلة المحيط الفلاحي

تتويج “سهام أغري ” بجائزة المشاريع التنموية والإنتاجية بالإمارات..

تم يوم الأحد، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، تتويج الفائزين ب”جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي” في دورتها الحادية عشرة، من ضمنهم شركة مغربية تعمل في مجال إنتاج صنف تمور ” المجهول”.

ويتعلق الأمر بشركة “سهام أغري” التي نالت الجائزة في فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة مناصفة مع شركة “دسير فروي” من جمهورية نامبيا.

وجاء الإعلان عن الفائزين بالجائزة، خلال حفل حضره الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي رئيس مجلس أمناء الجائزة والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) خوسية غرازيانوداسيلفا وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين والأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالإمارات من ضمنهم سفير المملكة السيد محمد أيت وعلي.

وتم منح الجائزة لشركة “سهام أغري”، التي تتوفر حاليا على مزرعة للتمور صنف “المجهول” بمنطقة بوذنيب بتافيلالت بالجنوب الشرقي للمملكة، تقديرا لجهودها في مجال رد الاعتبار لأشجار نخيل التمر وإبراز دورها الاقتصادي والاجتماعي.

وقال أسامة جاتي المدير العام المنتدب للشركة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، إن المزرعة التي انطلقت أشغال تهيئتها سنة 2014 تمتد على مساحة 630 هكتار وتضم 55 ألف نخلة وهي الأكبر من نوعها في العالم في مجال تمور صنف “المجهول” حيث يتوقع أن يصل عدد أشجارها إلى 66 ألف نخلة، مضيفا أن الشركة ستشرع في إنتاج التمور في أفق سنة 2020.

وتوقع جاتي أن يصل انتاج شركة “سهام أغري ” إلى 7500 طن سنويا من تمور “المجهول” التي تعد أرقى أصناف التمور في العالم ، مشيرا الى أن الشركة تتوفر أيضا على مشروع لتهيئة مزرعة ثانية مما سيساهم في تعزيز موقع المغرب في المشهد العالمي في مجال انتاج هذا النوع من التمور.

واعتبر أن فوز الشركة بهذه الجائزة، يعد تتويجا للجهود النوعية التي يبذلها المغرب في مجال تطوير القطاع الفلاحي بفضل مخطط المغرب الأخضر الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2008 والذي يتوخى بلوغ هدف غرس 3 ملايين نخلة في أفق 2020.

من جهة أخرى، تم في فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة منح الجائزة مناصفة لكل من الباحثين ألفريد تستر من قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالسعودية عن بحثه “الجينوم الخاص بجنس السرمق المتمثل بنبات الكينوا ” وهدي بدري محمد علي من جمهورية ألمانيا الاتحادية عن دراستها حول “استخدام التقانات الحيوية لتحديد الجنس عند نخيل التمر”.

أما في فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي، فنالت الجائزة شركة “غروازيس” من هولندا .

وضمن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي، عادت الجائزة مناصفة لعبد الباسط عودة ابراهيم من العراق و جوليان شرودر من الولايات المتحدة.

وتم بذات المناسبة، تكريم الفائزين بجائزة المزارع المتميز والمزارع المبتكر التي تنظمها الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع إحدى الشركات وذلك ضمن أربع فئات هي فئة المزارع الصغيرة والمتوسطة والفوق متوسطة والكبيرة.

وعلى هامش تسليم الجوائز، وقعت الأمانة العامة للجائزة، عددا من مذكرات التفاهم مع مؤسسات إماراتية وأجنبية بهدف تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات لتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية المتعلقة بتطوير قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي.

المحيط الفلاحي: و.م.ع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.