سيدي إفني..غرس 5000 شجرة أركان خلال يوم واحد بجماعة الخصاص
تم يوم السبت بإقليم سيدي إفني، إطلاق عملية غرس 5000 شجرة أركان خلال يوم واحد بمنطقة الخصاص نواحي سيدي إفني، وذلك على مساحة 50 هكتار.
وتندرج هذه المبادرة البيئية، التي تتزامن مع تنظيم المغرب مؤتمر الأطراف (كوب 22)، في إطار الالتزام الفعلي والتعبئة الوطنية الهادفة إلى المشاركة التطوعية لمختلف الفاعلين في التصدي للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وبهذه المناسبة، قال أحمد الفاضيلي، المدير الإقليمي للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بسيدي إفني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عملية غرس شجر الأركان بإقليم سيدي إفني تندرج في إطار المبادرة البيئية التي أطلقتها المندوبية بمختلف مناطق المملكة، وأيضا ضمن الجهود المبذولة لتخليف غابات الأركان التي تصنف ضمن المنظومات الطبيعية الهشة التي تتأثر بقوة بالتغيرات المناخية.
وأطلقت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر هذه المبادرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تنظيم الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (كوب 22)، ما بين 7 و18 نونبر الجاري بمراكش.
وتستهدف هذه العملية، على مستوى الجهات الجنوبية الثلاث (كلميم واد نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب)، غرس أكثر من 34 ألف شجيرة.
وتشمل هذه العملية، التي تهم 16 محيطا للتشجير والتخليف بأقاليم الجهات الجنوبية الثلاث، غرس عدة أصناف من الأشجار الغابوية، خاصة الأشجار الغابوية المحلية التي تتكيف مع التغيرات المناخية كالطلح الصحراوي، والأركان، والهجليج وأنواع أخرى من الأشجار الغابوية الأكثر ملاءمة مع أحوال الوسط البيئي كالأثل، والأوكالبتوس والخروب.
وتتوخى مبادرة المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر خلق حركية للتعبئة والالتفاف حول برنامج التشجير الوطني لسنة 2016 والذي رصد ما يفوق 40 مليون شجرة غابوية على مساحة تناهز 45 ألف هكتار، والقيام بحملة واسعة للتوعية والإرشاد حول دور وأهمية الغابات والأشجار، فضلا عن ترجمة التزام المملكة بتنظيم مؤتمر الأطراف (كوب 22) لصالح البيئة والمناخ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.