“سمك السردين” ينحني للأجانب ” كيخرج عينيه” في المغاربة!!
تعرف أسواق السمك في المغرب ارتفاعا يمكن وصفها “بالصاروخية”، في غياب مراقبة الأسعار من قبل الجهات المختصة.
ويذكر أن ثمن “السردين” تحديدا وصل إلى ” 25 ـ 30 درها” للـ”كلغ” الواحد في أسواق البيع بالتقسيط، بينما يصل ثمنها في العربية السعودية “8.00” دراهم بالعملة المغربية، وفي الأسواق الألمانية والإسبانية “10.00” دراهم.
فيما قفز ثمن “الكروفيت” إلى 170 درهم، بعدما كان ثمنه في الأسواق قبل رمضان لا يتعدى 70 درهما، و”الميرنا” إلى 130 درهما، فيما وصل ثمن “الصول” إلى 150 درهما، وهي الأثمان الذي تجعل منها بعيدة على طاولات المستهلك المغربي.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، كيف لبلد كالمغرب يتوفر على مساحة كبيرة من البحار، أن تقفز أثمان السمك إلى هذا المستوى، والدول التي تستورد هذه المادة من بلدنا لا تصل أثمان السمك في أي حالة من الأحوال بها إلى ما عليه بالمغرب؟!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.