مجلة المحيط الفلاحي

سقي حوالي 1250 هكتار بمنطقة بودنيب بفضل السد التحويلي “الغابة”

بودنيب : تم بمدينة بودنيب شرح إيجابيات مشاريع البنيات التحتية المائية التي تنجز بالمنطقة، وذلك خلال لقاء تواصلي نظم لفائدة السكان المعنيين، بمشاركة السلطات المحلية.

وتم خلال هذا اللقاء، الذي انعقد في إطار سياسة القرب التي تتبعها السلطات الإقليمية، وتميز بحضور عامل إقليم الرشيدية السيد عبد الله عميمي، باستعراض جل فرص التنمية المتاحة للسكان، وعلى الخصوص إنجاز سدين تخزينيين وسد تحويلي.
وهكذا، يقع السد التحويلي “الغابة” بالقرب من بودنيب الذي أنجز لسقي 1250 هكتار، مما سيجعل من هذه المنطقة المزود الرئيسي للإقليم بالخضر والفواكه والمنتجات الفلاحية الأخرى.
وسيمكن هذا المشروع، الذي يتعلق بتحويل مياه فيضان وادي الكير، والذي أنجزت نحو 65 في المائة من أشغاله، من تحسين دخل سكان، وعلى الخصوص في قبيلة ولاد علي، من خلال تعبئة نحو 8 آلاف متر مكعب سنويا.
وأكد السيد عبد الله عميمي، في كلمة خلال هذا اللقاء، أن هذا المشروع الذي يندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، من المنتظر أن “يخلق دينامية سوسيو-اقتصادية ويساهم في تحسين دخل سكان المنطقة وعلى الخصوص منطقة ولاد علي”.
وفي ما يخص القضية المتعلقة بمصير منطقة تواجد السكان بالقرب من السد، طمأن العامل الحضور بأن الهدف الرئيسي وراء هذا المشروع ليس فقط “تحسين الظروف المادية، بل أيضا حماية السكان من جميع التقلبات الطبيعية وعلى الخصوص الفيضانات”.
وقال السيد عميمي إنه إذا أثبتت الدراسات إيجابية تجنب أي خطر على سكان، فإن “السلطات لا تمانع في أن يبقى السكان في موقعهم، مع اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة كبناء الجدران الواقية، وإلا فإنه من الأفضل البحث جميعا عن حل قابل للتطبيق ودائم يأخذ بعين الاعتبار أمن الأشخاص”.
وأضاف أن “آفاق التنمية في المنطقة واعدة مع إنجاز مشروعين مائيين كبيرين في المستقبل القريب، وهما سد القدوسة الذي سيتم إطلاقه سنة 2011، وكذا سد تيوازاكين.
وقد تقرر إيفاد لجنة تقنية بين القطاعات إلى عين المكان والتي ستعد تقريرا عن الحالة الراهنة واقتراح الحلول المناسبة.
كما استعرض العامل الفرصة التي سيتيحها مشروع تأهيل وسط بودنيب بغلاف مالي يقدر بـ33 مليون درهم، والذي سيهم على الخصوص التطهير السائل وإحداث فضاءات خضراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.