سطات تحتضن المعرض الوطني المهني الأول للصردي ما بين 25 و28 مارس الجاري
تحتضن مدينة سطات في الفترة الممتدة ما بين 25 و28 مارس الجاري ” المعرض الوطني المهني الأول للصردي” المنظم تحت شعار ” الصردي … مفخرة وطنية”.
وستعرف هذه التظاهرة، التي تنظمها “جمعيـة المعرض الوطني المهني لتربيـة المواشي”، مشاركة العديد من الفاعلين المباشرين وغيـر المباشرين فـي مجال تربيـة المواشي، مـن بينهـم الجمعية الوطنيـة للأغنام والماعز، والجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء، وجمعية صانعي الأعلاف المركبة، وشركات المستحضرات البيطريــة، بالإضافة العديد من المتدخلين .
وأوضح المنظمون خلال ندوة صحفية مساء الخميس بسطات جرى خلالها تسليط الضوء على هاته التظاهرة ، أن المعرض يتوخى تشجيع تربية الأغنام، وتثمين الإرث الجيني لسلالة الصردي بهدف إنعاش البعد الاقتصادي والاجتماعي للقطاع على المستويين الجهوي والوطني.
وأضافوا أن المعرض، المنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع المجلس الإقليمي لسطات، يشكل فضاء للتفكيـر، يلتقي خلاله مختلـف الفاعلين في القطاع، من مؤسسات عمومية، ومهنيين، ومربي الماشية، والأطباء البياطرة، والصيادلة، وشركات الأدوية، وهيئـات التمويـل، والمستثمرين، والشركاء.
ويعتبر إقليم سـطات أحد أهـم مناطق تربيـة الأغنام بالمغرب. لأنـه يقع وسط فضاء قـروي معـروف بغـزارة إنتاجه مـن الأغنام، ومن ضمنها الصردي، وبتراثه العريق الغني بالعـادات والتقاليـد المرتبطة بتربيـة المواشي.
وسينظم المعرض علـى مساحة تبلغ 60 ألف متـر مربـع، ضمنهـا 15 ألف متـر مربـع مغطاة، موزعـة بيـن فضاءات خاصـة لعـرض الحيوانات، بالإضافة إلـى خمسـة أقطـاب للأنشطة الموازية والمنتجات المجالية، وفضاء اقتصادي خاص بالمقاولات ذات الصلة، ومجال متعـدد الاستعمالات رهـن إشـارة مختلـف المتدخلين من وزارات، ومؤسسات عموميـة وشـبه عموميـة ذات توجهـات استراتيجية، وهيئـات علميـة واقتصاديـة واجتماعيـة وسياسـية، وفضاء للتأمل والنقاش والتبادل العلمي حول المواضيع المرتبطة بالقطاع .
وتمثــل سـلالة الصردي حوالي مليــونين ونصف من رؤوس الغنم خالصـة السلالة، بالإضافة إلى ثلاثة ملاييـن من رؤوس الأغنام هجينة، ناتجة عـن تزاوج الصـردي مـع سلالات أخـرى، وذلـك وسـط قطيـع مـن الأغنام يبلغ نحـو 18 مليـون رأس علـى الصعيـد الوطنـي.
ويوفـر قطيـع الأغنام نصـف العـرض الوطنـي مـن اللحـوم الحمراء، أي نحـو 250 ألف طـن فـي السـنة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.