مجلة المحيط الفلاحي

سانتو دومينغو.. خبراء يبرزون التجربة المغربية في مجال حماية البيئة

شكلت التجربة المغربية في مجال حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي محور ندوة عقدت، مؤخرا بسانتو دومينغو بالدومينيكان.

ونظمت الندوة بمبادرة من سفارة المغرب في جمهورية الدومينيكان ومركز التفكير “المؤسسة العالمية للديمقراطية والتنمية” (فانغلود)، أحد أعرق المؤسسات في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وأدار هذه الندوة، التي عقدت في مركز الأبحاث حول البيئة والتغيرات المناخية في (فانغلود)، الخبير المغربي في مبادرة تكيف الفلاحة في إفريقيا (AAA)، والمنسق السابق للجنة العلمية لمؤتمر المناخ كوب22 بمراكش، كريم أنغاي، ومدير مركز الأبحاث حول البيئة والتغيرات المناخية التابع ل(فانغلود)، إرنستو رينا، والمدير التقني للمجلس الوطني للتغير المناخي وآلية التنمية الخضراء في جمهورية الدومينيكان، آلان راميريز ريسك.

وشكل هذا الاجتماع، الذي شهد أيضا مشاركة سفير جلالة الملك في جمهورية الدومينيكان، السيد هشام دحان، فرصة لتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات التي اتخذها المغرب من أجل بيئة مستدامة وصحية، كخيار استراتيجي للسياسات العمومية والوطنية، ومن خلال تعزيز الترسانة القانونية في هذا المجال وتعزيز القدرات، من بين أمور أخرى.

كما تم تسليط الضوء على ريادة المملكة على الصعيدين الدولي والإفريقي في مكافحة التغير المناخي.

وأبرز المتدخلون في هذه الندوة انخراط المملكة الفعال في النظام المناخي الدولي، ووضع خطط واستراتيجيات مبتكرة وملائمة، وإبراز مبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة، وضرورة العمل معا لمواجهة الطوارئ المناخية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول الإفريقية على الخصوص.

من جهته، استعرض الخبير الدومينيكي الجهود التي تبذلها بلاده في مجال حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، والإجراءات والمبادرات المتخذة لمواجهة هذه الظاهرة.

وكان الخبير المغربي في مبادرة تكيف الفلاحة في إفريقيا، والمنسق السابق للجنة العلمية لمؤتمر المناخ كوب22 قد حل ضيفا على برنامج إذاعي محلي مباشر. برنامج «كوليبري» لمؤسسة (فانغلود)، المخصص للقضايا البيئية، والذي كان فرصة لإطلاع المستمعين على سياسات المغرب في ما يتعلق بحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي.

وتأتي هذه الأنشطة ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها سفارة المملكة في جمهورية الدومينيكان، لتسليط الضوء على ريادة المغرب، إفريقيا ودوليا في مجال حماية البيئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.