مجلة المحيط الفلاحي

خريجي المعاهد الفلاحية ينتصرون بنجاح أول لقاء وطني لجمعيتهم بالرباط

المحيط الفلاحي: شهدت قاعة با حنيني بالرباط ، يوم الأحد 02 نونبر ، انعقاد أول لقاء وطني وصف بالتاريخي  دعت له الجمعية المغربية لخريجي المعاهد الفلاحية ، تحت شعار : ” تأهيل القطاع الفلاحي رهين بمشاركة العنصر البشري المؤهل ” ، في إطار افتتاح فعاليات قافلتها التواصلية التي ستجوب جميع ربوع البلاد خلال الفترة الممتدة من نونبر 2014م إلى غاية نونبر 2015م

و عرف هذا اللقاء  مشاركة  ممثل عن مديرية التعليم و التكوين و البحث بوزارة الفلاحة ،و طلبة و خريجي المعاهد الفلاحية من عمال مؤهلين ، تقنيين ، تقنيين متخصصين ، مهندسين ، و مهتمين بالقطاع الفلاحي ، اجتمعوا من مختلف جهات المملكة  للتأكيد على تشبثهم بجمعيتهم كإطار جمعوي يعنى بقضاياهم و اهتماماتهم و مشاريعهم المقاولاتية و مشاكلهم  المهنية و الدراسية ، كما عرف طرح مجموعة من الإكراهات و التحديات التي يعيشها القطاع الفلاحي في تفعيل إستراتيجية مخطط المغرب الأخضر ، ومعاناة العنصر البشري المؤهل من تهميش و إقصاء في المشاركة لتأهيل القطاع الفلاحي .

السيد جمال بردعي ممثل مديرية التعليم و التكوين و البحث  أكد على ضرورة إعادة النظر في تدبير المؤسسات العمومية من خلال إستراتيجية جديدة وفق مخطط المغرب الأخضر ل 52 مؤسسة تكوين الفلاحية بالمغرب بتحسين جودة التكوين و رصد ميزانية أكبر و توفير أفضل الظروف للطلبة ،  و متابعة أكثر من 120000 خريج (ة) في مختلف المهن الفلاحية ، و في بشرى للراغبين في متابعة دراستهم العليا أفصح على أن مديرية التعليم الفلاحي خصصت نسبة 5% من المقاعد البيداغوجية في المدارس العليا لفائدة التقنيين المتخصصين ابتداء من الموسم الدراسي المقبل عن طريق إجراء مباراة ولوج

و دعا السيد ناصر صادق، رئيس الجمعية إثر مداخلته  إلى ضرورة التحام جميع الخريجين في هذا الإطار الجمعوي الجديد  و العمل على تنزيل المخطط الاستراتيجي للمرحلية التأسيسية بداية ببناء  الهيكلة و التنظيم الداخلي للجمعية لتأسيس مكاتب جهوية على المدى القريب  ثم التأطير و التكوين لإنتاج قيادات و أطر تحمل أفكار الجمعية كقوة اقتراحية  ثم المشاركة في التنمية الفلاحية بهذا الوطن.

وأضاف ناصر صادق ” يجب توحيد مفهوم الفلاح في المغرب و من له الحق في ممارسة مهن الفلاحة من أجل تنظيم القطاع الفلاحي كمهنة يقوم على تدبيرها عمال مؤهلين و تقنيين و مهندسين لهم تجارب علمية مؤهلات تقنية حتى يستفيد المغرب من هذه الفئة التي أنفقت عليها مبالغ مهمة في تكوينها لتساهم في تأهيل القطاع الفلاحي  كمحرك للاقتصاد الوطني “

كل المشاركين دعوا الى ضرورة التعبئة للانخراط في هذا المشروع ضمن برنامج قافلة أميليا التواصلية انطلاقا من جهة سوس ماسة في نهاية الشهر الجاري  و اختتم اللقاء بحفل شاي و أخد صور تذكارية تؤرخ لهذا الحدث التاريخي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.