خريجي المعاهد الفلاحية بجهة سوس ماسة يجتمعون في لقاء تكويني
المحيط الفلاحي : إحتضن مركز التكوين الفلاحي بسيدي بيبي ؛إقليم اشتوكة أيت باها زوال يوم السبت 22فبراير2014 أشغال دورة تكوينية من تنظيم خريجي المعاهد الفلاحية حول موضوع ” أساسيات العمل الجمعوي ” بشقيه الأساسيين التدبير الإداري والمالي للجمعيات ؛ من تأطير الأستاذين والفاعلين على مستوى المجتمع المدني المحلي ؛ خالد غميرو وإبراهيم ڭيني وبمشاركة المعاهد الفلاحية التالية معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بأولاد تايمة.
مركز التأهيل الفلاحي تارودانت ، معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة سويهلة مراكش
المعهد الملكي التقنيين المتخصصين في تربية المواشي الفورات القنيطرة ، معهد التقنيين المتخصصين في البستنة بمكناس ، معهد الأمير سيدي محمد للتدبير و التسويق الفلاحي المحمدية ـ معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة الزرايب بركان ، معهد الحسن التاني للزراعة والبيطرة أيت ملول ، المعهد التقني الفلاحي بساحل بوطاهر تاونات ، المعهد التقني الفلاحي بالشاوية ، مركز التأهيل الفلاحي بتزنيت، مركز التأهيل الفلاحي خميس متوح الجديدة ، معهد التقنيين الفلاحيين الفقيه بنصالح .
إستهل اللقاء بكلمة المنسق إدريس بوعياش الذي قدم فيها للمشاركين جدول أعمال الدورة ليعطي الكلمة للأنسة حورية حكيم التي أعربت في مضونها عن الشكر والامتنان لمديرة مركز التكوين الفلاحي على الإستقبال وتوفير الفضاء الجميل الذي ألتئمت فيه أسرة الخريجين الممثلة ل13 معهد على الصعيد الوطني؛ لتنتقل بعد ذلك إلى الإشارة لأبعاد ودوافع تنظيم الدورة التكوينية حول الموضوع المشار إليه أعلاه ؛ والذي جاء من خلال معرض حديثها كثمرة للقاء التواصلي الأول من نوعه بجهة سوس ماسة درعة الذي جمع الخريجين أواخر شهر يناير الماضي بمدينة أولاد تايمة ؛و تمهيدا واستعدادا لتأسيس مكتب جهوي للجمعية الوطنية لخريجي المعاهد الفلاحية
وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر الجزيل للمؤطرين على استجابة الدعوة من أجل الإشراف على تأطير اللقاء .
بعد كلمة خريجي المعاهد الفلاحية ؛ تسلمت الأستاذة مليكة بنجيل زمام الكلام من المنسق مرحبة بالحضور ؛ لتغوص بعد ذلك في التعريف بالمركز الفلاحي الذي تشرف على إدارته والدور الذي يطلع به في المنطقة من خلال تكوين دفعات من الخريجين على مدار السنة .
بعد كلمتا ممثلة الخريجين ومديرة المركز ؛ ثم توجيه آهتمام المشاركين صوب المؤطر خالد غميرو حيث تناول في تدخله المحور المتعلق بالتسير الإداري للجمعية من أجل الوصول إلى تقوية قدرات الجمعيات الإجتماعية كهدف عام وتنمية قدرات الفاعلين الجمعويين في ميدان التدبير والتسيير الجمعوي كهدف خاص بغية الوصول إلى النتائج المرجوة المختصرة في التعرف على تعريف الجمعية والتعرف أيضا على آليات وأدوات التسيير الأدبي والمالي .
من خلال النتائج الإستباقية للأهداف المسطرة؛ فصل المؤطر وتعمق في جوهر المشروع الجمعوي إنطلاقا من ما قبل التأسيس وفي مراحلها القانونية مرورا بهيكلتها المتعارف عليها والتي أتى بها قانون تأسيس الجمعيات وصولا إلى وسائل التسيير الإداري ؛والذي أسهب في شرحها الأستاد والمؤطر إبراهيم ڭيني بإبراز طرق تفعيل نجاح أي جمعية مقدما في هذا الإطار بعض الوثائق المنظمة للعمل الإداري لتسيهل المهام الداخلية والخارجية .
ليعرج بالجميع إلى مناقشة وشرح وسائل التسيير المالي كشق ومحور يأتي بعد التسيير الأدبي ؛ مشيرا لأهم الخطوات والإجراء ات التي يجب آتخادها في كل ما يتعلق بالجانب المالي من عمليات وتقارير .
بعد الإستماع والتفاعل الإيجابي مع مداخلات المؤطرين ثم تعليق اللقاء مؤقتا لأخد قسط من الراحة واسترجاع الأنفاس بجلسة شاي تبادل فيها المشاركين أطراف الحديث وتوثيق الصلات البينية التي تجمعهم تحت سقف الإنتماء للقطاع الفلاحي.
كانت آخر فقرات الدورة التكوينية فتح باب المناقسة العامة أمام المشاركين لطرح الأسئلة وكل ما يشغل بالهم حول بعض الأمور التي تصب في نهر المشروع العمل الجمعوي الكبير وعرضها على المؤطرين للتوصل بالجواب الشافي الذي يخرجهم من دائرة الغموض إلى الوضوح .
وفي الأخير ثم إسدال أشغال الدورة التكوينية بأخد صور جماعية مؤرخة للحدث الذي لامسته إنطباعات نجاحه تنظيميا وتأطيريا ؛ عززه عدد المشاركين الذي فاق المتوقع ؛ ليضرب الجميع موعدا جديدا مع المسار والخطوات التي تسير في درب التنمية الفلاحية المستدامة للوطن وتحقيق كل طموحات وتطلعات الخريجين في هذا الميدان الذي يحتويهم ويجمعهم .
بقلم هشام ضفير