جهود وزارة الفلاحة تثمر انخفاضاً في أسعار الخضر وتريح جيوب المواطنين…
شهدت الأسواق المغربية في الآونة الأخيرة انخفاضاً في أسعار الخضر، مما أدخل ارتياحاً كبيراً في نفوس المواطنين. يأتي هذا الانخفاض في الأسعار نتيجة للجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه، والتي تمكنت من دعم القطاع الفلاحي بشكل فعال رغم التحديات التي يواجهها، خصوصاً تداعيات الجفاف.
#التنمية القروية ودعم الإنتاج المحلي…
حرصت الوزارة على تعزيز التنمية القروية من خلال تقديم الدعم المالي والتقني للمزارعين. هذا الدعم شمل توفير البذور المحسنة، والأسمدة، وتحديث التقنيات الزراعية مما ساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية.
#إدارة الموارد المائية…
مع مواجهة البلاد لتحديات الجفاف، وضعت الوزارة خططاً محكمة لإدارة الموارد المائية. تم في مشاريع الري الحديثة مثل الري بالتنقيط، والتي تساهم في ترشيد استهلاك المياه وتحسين كفاءة استخدامها في الزراعة.
#تطوير البنية التحتية الزراعية..
نفذت الوزارة مشاريع هامة لتطوير البنية التحتية الزراعية بالعالم القروي بعدة جهات من المملكة ، بما في ذلك المساهمة في بناء وتجهيز الأسواق المحلية،مما يساهم في تسهيل وصول المنتجات الزراعية إلى المستهلكين بأسعار معقولة.
#التوعية والتدريب…
أطلقت الوزارة عبر المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية برامج تدريبية للمزارعين حول التقنيات الزراعية الحديثة وأساليب الزراعة المستدامة. هذه البرامج هدفها الرفع من مستوى المعرفة والمهارات الزراعية، مما انعكس إيجاباً على الإنتاجية.
#دعم التسويق وترويج المنتجات المحلية…
دعمت الوزارة المبادرات التي تعزز تسويق المنتجات الزراعية المحلية (التعاونيات وغيرها…)، من خلال تنظيم معارض وفعاليات تسويقية، مما ساهم في زيادة الطلب على الخضر والفواكه المحلية وتثبيت الأسعار عند مستويات مقبولة .
# تأثير هذه الجهود على الأسعار…
نتيجة لهذه الجهود المتكاملة، شهدت الأسواق المغربية انخفاضاً في أسعار الخضر مثلا اليوم الخميس سعر الطماطم في الاسواق اصبح درهم ونصف للكيلو او درهمين (أسواق مكناس) البطاطس 3,50دراهم الجزر 3 دراهم . هذا الانخفاض يعكس نجاح السياسات والإجراءات التي اتخذتها وزارة الفلاحة في دعم القطاع الفلاحي وضمان استمراريته في ظل الظروف المناخية الصعبة.
وهنا لا يجب ان ننسى التحركات القوية والزيارة الميدانية التنموية التي يقوم بها السيد محمد صديقي وزير الفلاحة، والذي خلق دينامية قوية في القطاعات التي يشرف عليها. ولقد جسد السيد صديقي حرفيا سياسة القرب التي نادى بها جلالة الملك نصره الله في خطابه..
تعد الجهود المبذولة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه عاملاً رئيسياً في تحقيق الاستقرار في أسعار الخضر والفواكه بالأسواق المغربية. من خلال الدعم المستمر للقطاع الفلاحي، والابتكار في إدارة الموارد، والتطوير المستدام للبنية التحتية، استطاعت الوزارة أن توفر للمواطنين منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار معقولة، مما يعكس التزامها بتحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي للمغرب.
#المحيط الفلاحي: عادل العربي